رايتس ووتش: الإضراب عن الطعام في عدن يُبرز الإساءة للمعتقلين
قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم الخميس إن الإضراب عن الطعام الذي بدأه عشرات المعتقلين في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، يسلط الضوء على سوء معاملة السجناء في جميع أنحاء اليمن.
يمن مونيتور/نيويورك/خاص
قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم الخميس إن الإضراب عن الطعام الذي بدأه عشرات المعتقلين في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، يسلط الضوء على سوء معاملة السجناء في جميع أنحاء اليمن.
وذكرت “سارة ليا ويتسن” ، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: إنه “لا ينبغي للمحتجزين أن يرفضوا الطعام لكي يُعاملوا معاملة إنسانية دون إساءة.
وطالبت الإمارات ووكلائها اليمنيين التوقف عن إنكار المسؤولية وسوء المعاملة والتحقيق في الشكاوى واتخاذ إجراءات بشأنها”.
وطالبت المنظمة جميع أطراف النزاع المسلح في اليمن معاملة المحتجزين معاملة إنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين تعسفيا، وضمان تواصلهم مع المحامين وأفراد أسرهم.
وأشارت المنظمة إلى أنها وثقت العديد من حالات الاحتجاز التعسفي أو الاختفاء القسري بحق رجال وفتيان في مناطق يمنية تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية، منها مدينة عدن الجنوبية.
وأكدت أن معظمهم أحتجزوا من قبل قوات الأمن اليمنية المدعومة من الإمارات. وقد تورطت قوات الحزام الأمني المسلحة، التي تسيطر على بئر أحمد، في العديد من الانتهاكات.
وفي شمال اليمن قالت المنظمة إن “قوات الحوثيين-صالح” أحتجزت الناشطين، الصحفيين، الطلاب، وأتباع البهائية، وعذبت المحتجزين.
وبينت المنظمة إنها وثقت حالتي وفاة في الحجز و11 حالة تعذيب مزعومة أو غيرها من ضروب سوء المعاملة، منها ضرب وتهديد طفل في مرافق الاحتجاز التابعة لقوات الحوثيين-صالح.
وكانت جماعات حقوقية ومنظمات دولية يمنية قد تحدثت عن مئات حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري على يد قوات الحوثيين-صالح، في صنعاء والحديدة وإب وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة هذه القوات.