أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “المنظمات الدولية تتحول إلى مراكز استخباراتية للميليشيات” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الانقلابيون تمكنوا خلال العامين الماضيين أثناء إدارة جورج أبو زلف المفوض السامي لحقوق الإنسان في صنعاء من السيطرة الكاملة على عمل المنظمات الأممية في اليمن وتوظيفها لصالحهم، وتقديم تقارير مضللة لا يزال الأمين العام للأمم المتحدة غويتريس يستند إليها في عملية الابتزاز السياسي الذي اعتمد عليه في سياسته لجني الأموال.
وكشف حقوقيون يمنيون في صنعاء عن بعض التعيينات التي جاءت بتوصيات من قيادات الانقلاب كمنسقين لمكاتب المفوضية في عدد من المحافظات، أبرزهم محافظة حجة.
وأفادت مصادر لـ«عكاظ» أن المفوض السامي في صنعاء جورج أبو زلف أصدر خلال عامين 2015، 2016، اتخذ قرارات بتعيين بعض القيادات الانقلابية كمنسقين للمفوضية في عدد من المحافظات، كان أبرزهم إبراهيم زيدان الضابط في البحث الجنائي، الذي جاء تعيينه منسقاً للمفوضية في محافظة حجة بناء على توصيات من محافظ المحافظة المعين من الحوثيين آنذاك علي القيسي، وأضافت أن زيدان أعد الكثير من التقارير المغلوطة والمزيفة، البعض منها اطلعت عليه الحكومة الشرعية ووضحت للأمم المتحدة زيفها، وأكدت بالوثائق والأرقام أن القنابل المعروضة تعود للحرس الجمهوري وكانت بخزينة معسكرات الدولة قبل الانقلاب.
وأشارت المصادر إلى أن أبو زلف الذي تربطه علاقة جيدة بحزب الله عمل طوال فترة إدارته لمكتب المفوضية في صنعاء على تمكين الحوثيين والاستغناء عن المنسقين السابقين مع المفوضية الذين يمكن اعتبارهم بأنهم محايدون، بل حول المفوضية إلى مركز استخباراتي للميليشيات الانقلابية، مطالبين الأمم المتحدة بإعادة النظر في عمل منسقيها في اليمن.
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن قوات التحالف العربي نجحت في تطهير كافة الجيوب في جبهتي مزوية وحام، التي حاولت العناصر الانقلابية التسلل إليها، موضحاً أن معارك ضارية شهدتها جبهتا مزوية وسلسلة حام الجبلية بين الجانبين إثر هجوم شنته الميليشيات على مواقع للجيش وخرقها اتفاقاً يقضي بتجنيب المناطق السكنية في مديرية المتون ويلات الحرب.
من جهة أخرى نفذت قوات الجيش الوطني في البقع شمالي محافظة صعدة هجوماً على مواقع ميليشيات الحوثي في سلسلة جبال ثار صِلَة.
وفي تصريح لـ«البيان» قال المقدم صالح جفيش قائد الكتيبة الخاصة التابعة لقيادة محور صعدة إن قوات الجيش حققت تقدماً واسعاً وسيطرت على عدد من المواقع في جبال الصحن وخُليقا وأم العطفين.
وعلى الصعيد الإنساني أبرزت صحيفة “الحياة”، إطلاق «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» حملة إغاثية جديدة لسكّان جزيرتي الفشت وبكلان اليمنيتين القريبتين من سواحل ميدي على البحر الأحمر، والتابعتين إدارياً لمحافظة حجّة (شمال غرب اليمن).
وأوضح المشرف المشروع عبده بلم في بيان صحافي، أن المساعدات المقدّمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لأهالي الجزيرتين، اشتملت على الحاجات الضرورية من مواد غذائية وتمور، مشيراً إلى أن هذه الحملة هي الرابعة التي يموّلها المركز في الجزيرتين.
ويعدّ هذا البرنامج امتداداً لأكثر من 161 برنامجاً نفّذها المركز في كل محافظات اليمن بالتعاون مع 85 شريكاً محلياً ودولياً.
يذكر أن جزيرتي الفشت وبكلان يسكنهما عشرات من اليمنيين، وقد حرمتهم الميليشيات الانقلابية من ممارسة مهنتهم الوحيدة وهي صيد الأسماك، بعد زراعتها آلاف الألغام البحرية في السواحل اليمنية، ما أدّى إلى تدهور حياتهم المعيشية.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على تصاعدا المواجهات العسكرية في جبهات اليمن بين الجيش من جهة والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في ظل تكثيف الغارات الجوية لمقاتلات التحالف التي عاودت قصف مواقع الانقلابيين بالعاصمة صنعاء ومحيطها، فيما تحدثت مصادر ميدانية عن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في المعارك والغارات أمس، بينهم قيادات ميدانية بارزة في صفوف الميليشيات.
وأكدت مصادر ميدانية أن وحدات من «اللواء 63 مدرع» أفشلت هجوماً للميليشيات على مواقعهم في جبل «سبحطل» بمحور علب، في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، وكبدتها خسائر كبيرة وأجبرت عناصرها على الفرار.
في الأثناء، قصفت قوات الجيش ومقاتلات التحالف مواقع الميليشيات في منطقتي «آل الشيخ» و«آل عمر» بمديرية منبه الحدودية مع السعودية، كما استهدفت مناطق متفرقة من مديرية غمر ومنطقة الحريرة بمديرية كتاف، فيما شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في مديريات شدا والظاهر وكتاف وباقم ومنبه ورازح.