صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “حزب المخلوع يتهم الحوثي بفض الشراكة.. والأخير: لا تشرفنا” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن
فصل جديد من فصول الصراع بين طرفي الانقلاب، وبعد حرب التجمعات، احتدمت حرب من نوع جديد بين الجانبين كانت وسائلها هذه المرة «الخطابات»، إذ أعلنت ميليشيا الحوثي أمس (الخميس) في خطاب موجه إلى المخلوع صالح عن قائمة جديدة لملاحقة شخصيات قيادية موالية له، وذلك ردا على الخطاب الذي أرسله أمين حزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا إلى الحوثيين في وقت سابق، متهما 44 قيادياً من قادتهم بالإساءة للمخلوع وأتباعه وحزبه والسعي لفض الشراكة بينهما، في إطار الاستحواذ الكامل على السلطة.
وضمن خطاب الحوثيين، اتهم رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد نائبه الموالي للمخلوع بإصدار قرارات دون الرجوع إلى الحوثيين وشل عمل مجلسهما، مشيرا إلى أن المخلوع وأتباعه يحاولون السيطرة على الحكم وإقصاء عناصره ومسلحيه من الوزارات والمؤسسات.
وخاطب الصماد أتباع المخلوع قائلاً: «أي شراكة صورية تتحدثون عنها وأنتم المعطلون لدور المجلس السياسي الأعلى والحكومة، ونحن كذلك لا يشرفنا البقاء في مسؤولية صورية تعجز عن إصلاح أبسط الاختلافات».
في ذات السياق أبرزت صحيفة “اليوم” السعودية، تهديد حزب المخلوع صالح، رسمياً، وللمرة الأولى بإنهاء شراكته الانقلابية مع ميليشيا الحوثي، واتهمها بممارسة الاضطهاد والتنكيل بقيادات وأعضاء «المؤتمر الشعبي العام».
واعتبرت رسالة رسمية نشرتها قيادات مؤتمرية أمس الأول، موجهة من أمين عام الحزب، عارف الزوكا، إلى ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين، ما يمارس في الوزارات والمؤسسات «الخاضعة لسيطرة المؤتمر في إطار تقاسم حليفي الانقلاب لسلطات الأمر الواقع»، وما يتعرض له الصحافيون والقيادات الموالية لهم من قبل الحوثيين، بأنها تندرج ضمن الممارسات «الإرهابية والفكرية والسياسية غير المسؤولة».
وأكدت الرسالة أن ذلك مؤشر ودليل قاطع على عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحوثيين في استمرار الشراكة إلا في إطار سيطرتهم الكاملة.
ونددت بما أسمتها «تصرفات سلبية كبيرة» من طرف الحوثيين، بينها «الانفراد بإصدار القرارات واقتحام وزارات المؤتمر والإصرار على إهانة الوزراء».
من جهتها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية، رد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى رئيس المكتب السياسي لمليشيا الحوثي، صالح الصماد، على رسالة حزب المؤتمر، متهماً حزب المؤتمر الشعبي بعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الطرفين.
وقال إن الحزب رفض استلام رئاسة المجلس السياسي الدورية، وأن مجلس النواب لم يعمل بما تم الاتفاق عليه، وتحول إلى مهاجمة الحوثيين الانقلابيين على الهواء مباشرة.
واتهم الصماد، وزيري الصحة والخارجية، بطرد كل المحسوبين على الحوثيين من الوزارتين، واستبدالهم بأعضاء من حزب المؤتمر، موضحاً أن جماعته لا تريد البقاء في شراكة صورية، على حد وصفه، وأردف «شراكتكم لا تشرفنا».
من جهة أخرى، ذكرت مصادر قبلية، أن المخلوع صالح، وجّه دعوة للقبائل المحيطة بصنعاء للاستعداد لمرحلة جديدة، تنهي نفوذ حلفائه في الانقلاب. وقالت المصادر إن صالح طلب من القبائل الاستعداد لمرحلة «القضاء على العصابات الإرهابية المسيطرة على مؤسسات الدولة»، في إشارة إلى مليشيا الحوثي.
وسلطت صحيفة “الشرق” القطرية الضوء على تصريحات، القيادي البارز في الحراك الجنوبي، فادي باعوم، والذي شن  هجوماً لاذعاً على الدور الإماراتي في جنوب اليمن، واصفاً إيّاه بأنه «احتلال متخلّف».
وأكد باعوم، وهو رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب، أن «الجنوب في قبضة حديدية من قبل الإمارات حتى لا يرتفع الصوت المضاد لها»، وأشار إلى أن ما يتحكّم بالجنوب «مال المعز وسيفه، إما أن يعطيك وتسكت أو يضربك بالسيف»، متسائلاً «لماذا تسكت النخب الجنوبية أمام هذا العنجهيه التي تقوم بها الإمارات؟».
 
وأشار إلى أن «الإمارات لا ترى في الجنوب إلا موانئ وجزر ومصالح شخصية ومصالح إقتصادية، وتعطيل ميناء عدن، الذي لو اشتغل سيعطل ميناء دبي فقط لا غير».
وأضاف أن الإمارات افتتحت شركة اتصالات في جزيرة سقطرى، وتسعى لفتح قاعدة عسكرية كبرى في جزيرة ميون، بحكم موقعها الاستراتيجي في قلب بوابة باب المندب، مشيراً إلى أن «مَن يقوم بإنشاء تلك القاعدة هي شركة باكستانية – إماراتية مشتركة».
ولفت باعوم، في تصريحات اعلامية، إلى أن الإمارات «قامت بتهجير السكان من جزيرة ميون، وهدّدتهم في حال عدم مغادرتهم بضربهم بالأباتشي»، واصفاً الإمارات بأنها دولة «احتلال متخلف يقوم بتدمير البلاد واستقطاع الأراضي لتنفيذ مخططاتها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى