أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الأمم المتحدة.. أداة في يد الانقلابيين” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني ماجد فضائل، اتهم منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، بانتهاج سياسة خاطئة تخالف اللوائح والأنظمة والمبادئ الإنسانية والقانونية الدولية.
وقال فضائل إن تصرفات الأمم المتحدة في اليمن تجعلها أداة في أيدي الانقلابيين، لافتا إلى فضيحة زيارة منظمة أوكسفام ومسؤولين أمميين لوزير خارجة الانقلاب هشام شرف، بالإضافة إلى قيامها بعدد من الأعمال المخالفة للوائح والمبادئ والقوانين.
وأفاد أن عمل الأمم المتحدة في اليمن يفضح استغلالها للوضع الإنساني لتحقيق أهداف خاصة في جني الأموال والتبرعات وتوظيفها لدعم ميليشيات الانقلاب عبر برنامج الغذاء العالمي أو اليونيسيف، لافتا إلى أن اليونيسيف دعمت الكتاب المدرسي لمطابع الميليشيات التي زيفت المناهج وحولتها إلى مناهج طائفية.
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن، مباغتت القوات السعودية، المليشيات الانقلابية بعملية نوعية قبالة نجران، أسفرت عن مقتل 20 انقلابياً
وبحسب الصحيفة نفّذت القوات السعودية مساء أمس، عملية نوعية قبالة منطقة نجران، أسفرت عن مقتل 20 عنصراً من ميليشيا الحوثي وحرس المخلوع صالح.
وأفادت مصادر عسكرية بأنّ القوات السعودية رصدت محاولة من الميليشيات للتقدم نحو الشريط الحدودي للتمركز هناك ومن ثم تنفيذ هجوم على مواقع رقابة عسكرية سعودية، إلّا أنّ القوات السعودية نفذت تكتيكاً عسكرياً بهدف وقف تقدم العناصر، وذلك عبر عمل كمين مكون من فرق راجلة ومساندة من مروحيات الأباتشي.
وكشفت صحيفة “الوطن” السعودية، نقلا عن مصدر مطلع، عن وجود دعم مباشر من قبل الأمم المتحدة للميليشيات الحوثية تحت غطاء برامج مكافحة زراعة الألغام في اليمن، بنحو 14 مليون دولار. وأوضح المصدر، أن الأمم المتحدة تتحمل الجزء الأكبر مما حدث من خسائر بشرية ومادية بسبب الألغام ، والتي ذهب ضحيتها آلاف النساء والأطفال، لافتا إلى أن عملية الدعم جاءت بشكل سري عبر برنامج ما يعرف بنزع الألغام الذي تتبناه المنظمة الأممية.
أكد المصدر أن الميليشيات الحوثية والموالية للمخلوع علي صالح، تعتمد بشكل كبير على زراعة الألغام بشكل عشوائي على الجبهات القتالية، حيث شاهد المجتمع اليمني والدولي كمية الألغام التي يتم إبطالها ونزعها من الشرعية والتحالف العربي في المناطق المحررة، مبينا أن الأمم المتحدة لا تريد محاسبة المتورطين في ذلك، وتغض الطرف عن الميليشيات بشكل متعمد.
وأشار المصدر إلى أن المنظمة الأممية قامت بدفع مبالغ مالية ضخمة إلى المركز الخاص في هذا المجال، وتم استخدامها في صناعة وتطوير ألغام جديدة، في انتهاك صارخ لحياة وحقوق المدنيين.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني إن الحكومة ستكتفي خلال الاجتماعات المرتقبة بالاستماع إلى أفكار ولد الشيخ، ثم تقرّر ما يمكن عمله.
وأشار إلى أن الحكومة لم تتلقَ خلال الأيام الماضية أي تفاصيل حول المبادرة المفترضة.
وأوضح المخلافي أن المبعوث الأممي سيلتقي أيضاً خلال زيارته إلى السعودية، سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ويعقد لقاء آخر مع الجانب السعودي، مشيراً إلى أن الاجتماعات ستخصص لبحث الأفكار الجديدة للحل في اليمن.
وبحسب الصحيفة، تشير مصادر يمنية إلى أن نسبة تفاؤل النخب السياسية اليمنية والمجتمع اليمني بقدرة الأمم المتحدة على التوصل لحل للأزمة تتضاءل تدريجياً، في ظل فشل كثير من المبادرات والاقتراحات السابقة، وآخرها اقتراح ولد الشيخ نفسه وضع ميناء الحديدة تحت إدارة أممية، وتسليم أجور العاملين في المدينة، وفك الحصار عن تعز.