أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الثلاثاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الثلاثاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “قوات عسكرية إلى تعز بعد تدريبها على يد «التحالف»” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية أن قوات التحالف العربي استكملت تدريب وحدات نوعية من قوات الجيش اليمني في محافظة تعز، تمهيداً لاستكمال تحرير المحافظة، فيما نفت مصادر عسكرية سيطرة الميليشيات على مديرية بيحان بشبوة، كما تمكن الجيش الوطني من صد الانقلابيين في الجوف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية لم تسميها قولها”،إن قوات التحالف بدأت بإرسال وحدات نوعية من قوات النخبة في تعز معززة بأحدث الأسلحة لحسم المعركة مع الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح، وإن وحدات إضافية من هذه القوات ستصل المدينة تباعاً بعد استكمال تدريبها وتأهيلها على يد خبراء من التحالف.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن هذه الوحدات زودت بعربات مدرعة وآليات عسكرية حديثة، إلى جانب الأسلحة النوعية وبما يجعل لها الأفضلية في المواجهات مع المتمردين. ووصلت هذه الوحدات متزامنة مع إرسال قوات المخلوع دفعات جديدة من المسلحين عبر محافظة الحديدة إلى غرب تعز، حيث تم تدريبهم في مسقط رأسه في سنحان، جنوب صنعاء، وتحت إشراف قائد حرسه ابن أخيه العميد طارق محمد عبد الله صالح.
من جانبها كشفت صحيفة “عكاظ”السعودية عن مقتل أربعة قادة ميدانيين تابعين لميليشيات الحوثي بقصف لطائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، واستهدف مواقع عسكرية قبالة منطقة نجران بحسب ما ذكره موقع العربية أمس (الإثنين).
وأفادت مصادر عسكرية أن من بين القتلى القيادي مختار صالح سويد وعمر محمد الخولاني وأحمد أحمد الشعفلي وغمدان مطهر الظلماني. وكانت القوات السعودية استهدفت أيضاً الأسبوع الماضي مواقع تابعة للميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح قبالة نجران. وقامت القوات السعودية عبر دباباتها ومدفعياتها إضافة إلى العربات العسكرية المزودة بأسلحة ثقيلة، باستهداف مواقع الميليشيات، بعد محاولتهم التسلل نحو رقابات عسكرية سعودية. وقد تمكنت القوات السعودية في حينه من قتل ما لا يقل عن 40 عنصراً حاولوا التقدم إلى الحدود السعودية. كما استطاعت تدمير أوكار كانت تستخدمها الميليشيات حصناً لها.
واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط ” بالحديث عن تصريحات اللواء ركن حسين عرب، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني، والذي كشف فيها أن الوضع الصحي للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح صعب، مشيراً إلى أنه يعاني مرضاً استدعى تدخل فريق طبي من روسيا لمعالجته في السفارة الروسية باليمن.
وقال عرب خلال اللقاء الذي جمعه مع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام، على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، في الرياض أمس، إن «الانقلاب الذي حدث في اليمن أدى إلى تدمير كبير في البنى التحتية في البلاد، إذ إن جميع منشآت وزارة الداخلية دمرها الحوثيون، ونهبوا معدات الوزارة كافة»، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية اليمنية استطاعت بمساعدات دول التحالف إعادة كيان الوزارة.
. وأفاد وزير الداخلية اليمني بأن إيران لديها أهداف في اليمن، مضيفا أن «المخطط الفارسي في اليمن واضح، ويعي الجميع أن العقلية الإيرانية مستمرة في محاولة الوصول إلى أهدافها، وتدخل التحالف العربي كسر هذا الأمر».
وحول الأوضاع في الداخل اليمني، قال اللواء عرب، إن علي صالح يعاني من مرض، وتدخل فريق طبي من روسيا ليعالجه في السفارة الروسية باليمن، وهو بوضع صحي صعب. وعن التقرير الأخير الصادر من الأمم المتحدة، أشار وزير الداخلية اليمني إلى أن التقرير استند على معلومات مغلوطة، موضحاً أن المعلومات التي وصلت إلى الأمم المتحدة كانت من أيادٍ غير نظيفة حاولت إيجاد معلومات غير صحيحة، ورفعت صوراً من الجرائم التي نفذتها الميليشيات الحوثية في تعز على أساس أن التحالف العربي هو من نفذها، مؤكداً أن التحالف العربي يحرص عند تنفيذ عمله على اتباع قواعد الاشتباك، ورفض تنفيذ ضربات عسكرية بسبب إمكانية وجود مدنيين أو نساء، وهو يدل على حرص التحالف العربي المساند للشرعية باليمن.
من جانبها سلطت صحيفة “الحياة “اللندنية الضوء على تعرض معسكرين تابعين لتنظيم “داعش” في اليمن لقصف من طائرات بدون طيار، في أول ضربات جوية ضد أهداف للتنظيم في هذا البلد،
وقتل عدد من عناصر التنظيم وأُصيب آخرون بجروح في الغارتين ضد المعسكرين الواقعين في محافظة البيضاء وسط اليمن، وفقاً للمصادر ذاتها. ورجحت المصادر أن تكون الطائرات التي نفذت الغارة أميركية.
وتقوم طائرات أميركية من دون طيار (درون) باستمرار بقصف أهداف ضد جماعة «قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب»، الفرع اليمني لتنظيم «القاعدة»، لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها مصادر أمنية موالية للحكومة اليمنية الشرعية وقوع غارات ضد مواقع لـ «داعش».
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “تطورات جنوب اليمن: مخاوف من تكرار تجربة “الجبهة القومية””
وذكرت الصحيفة بعد مرور 54 عاماً على ثورة 14 أكتوبر 1963 ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن، واستيلاء “الجبهة القومية” على السلطة والمشهد برمته على حساب فصائل المقاومة الأخرى، يساور الخوف اليوم فصائل وسياسيين من تكرار التجربة نفسها بعد التطورات المتلاحقة في جنوب اليمن، وتحديداً في مدينة عدن إثر تصدّر قوى نفوذ جديدة تدعمها الإمارات، محاولة تسيّد المشهد على بقية الفصائل والتيارات السياسية.
“الجبهة القومية للتحرير” هي إحدى فصائل المقاومة ضد الاستعمار البريطاني، تمكنت من بسط نفوذها قبل الاستقلال على حساب منافستها “جبهة تحرير جنوب اليمن”، واستطاعت الانفراد بالسلطة بعد الاستقلال وإعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1967 بدعم بريطانيا، التي رأت أن من مصلحتها تسليم عدن لـ”الجبهة القومية”.