اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

جماعة الحوثي.. تجريف للتعليم واعتراف بتحريف المناهج ومستقبل أطفال اليمن مجهول

بعد شد وجذب وتكهنات وإشاعات وتكذيب وتخوين بين معارضين ومكذبين في عملية التعديلات والتحريفات التي طالت المنهج المدرسي، وفصلاً للجدل وتأكيداً لمنا نشره “يمن مونيتور” أقرت الإدارة العامة للمناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم بتعديل وتحريف المنهج المدرسي، الذي طال الصفوف الابتدائية من الصف الأول إلى الصف السادس وتم الشروع فيها منذ  2015 ابتداءً بتشكيل لجان وفرق تؤكد فيها الجماعة إنها كانت بمشاركة “جميع المكونات السياسية”.

يمن مونيتور/وحدة التقارير/ خاص:
بعد شد وجذب وتكهنات وإشاعات وتكذيب وتخوين بين معارضين ومكذبين في عملية التعديلات والتحريفات التي طالت المنهج المدرسي، وفصلاً للجدل وتأكيداً لمنا نشره “يمن مونيتور” أقرت الإدارة العامة للمناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم بتعديل وتحريف المنهج المدرسي، الذي طال الصفوف الابتدائية من الصف الأول إلى الصف السادس وتم الشروع فيها منذ  2015 ابتداءً بتشكيل لجان وفرق تؤكد فيها الجماعة إنها كانت بمشاركة “جميع المكونات السياسية”.
جاء ذلك على لسان مدير عام المناهج بوزارة التربية “المعين من قبل جماعة الحوثي” بأن هذه اللجان انقسمت إلى أربع فرق وشارك الحوثيين في جميع الفرق بممثلين عنهم كما شارك بقية الأعضاء من مكونات سياسية وفكرية أخرى في هذه اللجان.
يأتي ذلك في وقت تستمر عملي إنكار عملية التحريف والتعديل عبر وسائل الإعلام الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي بالرغم من أنها لم تُظهر التعديلات الجديدة للمنهج الدراسي وتحججت بعدم استهداف فِرق التعديلات السابقة بوجود أخطاء في المنهج المدرسي!
الوسط التربوي لم يسكت عن هذه التجاوزات التي طالت المناهج الدراسية وقام بتقديم كتابة حمل اسم “تعديلات المناهج الدراسية” تناول جميع التعديلات التي طالت المناهج وقام بتوثيقها وتوزيعها براءة للذمة ما تسبب بغضب وسخط الجماعة الذي قالت عنه “انهم يثيرون الفتن والتغييرات تعد عمل مؤسسي والكتاب فاجئنا”.
وإجابة عن تساؤلات حول التغييرات المنهجية بشكل دقيق وتفصيلي والحجج الواهية التي قدمتها جماعة الحوثي يعرض “يمن مونيتور” تفاصيل عملية التغييرات في المناهج الدراسية التي ترى فيها الجماعة إنها ضرورة ويرى فيها المعلمين أنها جريمة في وغزو فكري على الأجيال القادمة.
 
التغيير والحوار الوطني
وأعلن ضيف الله الدريب، مدير عام المناهج بوزارة التربية “المعين من قبل جماعة الحوثي” إن لجنة مراجعة وتصويب المنهج الدراسي قامت بعملها (إجراء العديد من التعديلات) بموجب وثيقة الحوار الوطني التي تنص على مسح المناهج الدراسية والبحث عن المواضيع التي تثير الكراهية وتثير العنف والحروب والفتن.
وقال مراسل “يمن مونيتور” إن ضيف الله الدريب، قام بعرض المناهج المدرسية التي تم تعديلها على الوسائل الإعلامية في مبنى الوسائل التعليمية التابع لوزارة التربية والتعليم، قائلاً: لم يكن الوقت مناسباً للحديث عن المناهج الدراسية ولكن الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد أفرطت في الإغراق في كثير من الشائعات الكاذبة”.
تبريرات الدريب، أثارت تعجب واستغراب الصحافيين الذين تواجدوا في مؤسسة الوزارة، يوم السبت، والتي ناقضت نفسها في الوقت ذات، وأكدت وجود عملية تعديل وتحريف في المنهج المدرسي، ما دفع بالدريب إلى وضع التبريرات، قائلاً: الذي دفعنا إلى تعديل المنهج هو وجود أخطاء لغوية وبعضها يحرض على الكراهية والعنف والتبديع، وبعض الكتب لا توجد فيها إلا أخطاء لغوية التي كانت كثيرة جداً وتم رفعها إلى اللجنة العليا للمناهج ومن ثم رفع محاضر إليها وهي التي قامت بإقرار التصنيفات التي نزلت في المناهج في عام 2015.
 
مشاركة “الحوثي” في جميع الفرق
ولم يتمكن الدريب من إنكار حقيقة تعديل المنهج المدرسي الذي تم اعداده وتجهيزه بعد سيطرة الحوثيين على مقاليد الحكم في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تابع، قائلاً: كانت البداية بتكليف من قطاع وزارة التربية والتعليم في شهر 6 / 2015 قبل عامين ونصف بدأت لجنة تصنيفات من جميع المكونات وانقسمت هذه اللجنة إلى أربع فرق وكان في كل فريق من الفرق عضو من أنصار الله فقط وبقية الاعضاء من مكونات سياسية وفكرية أخرى.
مدير عام المناهج بوزارة التربية “الدريب” ناقض تصريحاته الذي بدأها بالنفي وفي الوقت نفسه تراجع بالقول إنّ التعديلات جاءت بسبب المتغيرات السكانية، قائلاً: هذه الاخطاء لا يجب أن تنشر في مناهجنا ويعلم الله اننا لم نورد هذه الاخطاء اكراماً للجان التأليف لأن المؤلفين نخبة من الاكاديميين والصفوة من هذه المجتمع ولكن هناك متغيرات سكانية وجغرافية تقتضي ان يتم تطوير هذه المناهج بما يتوافق مع المستجدات إضافة إلى انها كانت فنية ولغوية.
 
تبريرات “واهية”
وقال عدد من التربويون لـ”يمن مونيتور”: كيف للمصادفات أن تبرز رموزاً قيادية في جماعة الحوثية كـ”ابوعلي الحاكم” القائد الميداني للجماعة ولفظ “أنصار الله” في المنهج الدراسي للصف السادس، الحيلة لم تنطلي على أحد بالرغم من تبريرات “الدريب” الذي قال: “انصار الله” هل تلاعبوا في المناهج أم لا، في الصف السادس كيف وجدت كلمة “انصار الله” وأبو علي” إشارة إلى ابوعلي الحاكم مع أن الكتاب مطبوع منذ سنة 2001.
وأضافوا: هناك عبث في عناوين الدروس وتغيير مثلاً في درس “فلسطين عربية” وتكرر العنوان في درس أخر فقمنا بتغييره لأنه لا يليق بتكرار الدرس وقمنا بتغيير “اليهود أعداء الله” لأن تفاصيل الدرس يتحدث عن ذلك، وهناك أخطاء كثيرة ارتكبت في المناهج وتم تغيير عناوين الدروس وأمثلة لوجود أخطاء حتى وصل في الكتاب الواحد إلى احتوائه لأكثر من 890 خطأ 99% منها أخطاء لغوية وفنية وهل يليق بأي دولة أن تنشر هذا الكتاب بهذا الضعف في المستوى الفني.
 
تغيير اسم “عمر” بـ”محمود”
وقامت الجماعة بحذف اسم “عمر” الذي يشير إلى اسم الصحابي عمر بن الخطاب من المنهج، حيث قال مدير عام المناهج بوزارة التربية: في كتاب الصف الأول ورد في الكتاب بعض الأخطاء اللغوية ولا شأن للمذاهب فيها ذكروا في صفحة 24 هناك درس بحرف الميم الذي يكون الحرف في أول الكلمة واحياًناً في وسطها واحياناً في اخرها المثال الأول ورد فيه كلمة “عمر” والمثال يحتاج إلى كلمة حرف ميم فتم تغيير كلمة عمر بكلمة محمود ولم نستهدف شخص معين وهي كلمة مجردة وليست في سياق.
وفي كتاب اللغة العربية للصف التاسع في صفحة 93 الجزء الأول هذه الطبعة من عام 2014 لا يوجد فيها أي شيء فوجئا في طبعة 2015 يتحدث عن المولد النبوي الشريف بأنه بدعة.
 
اعتراض في رئاسة الوزراء
ووصفت جماعة الحوثي عن اعتراض تم رفعه إلى رئاسة الوزراء الذي كان موقفه مؤيد لعملية التعديلات الحوثية على المنهج، وأثارت الاعتراض المقدمة إلى رئاسة الوزراء غضب وسخط جماعة الحوثي جاء على لسان مدير عام المناهج بوزارة التربية “المعين من قبل جماعة الحوثي، قائلاً: فوجئنا بكتاب كبير جداً تم توزيعه على رئاسة الوزراء منشور واسع ووصل إلى رئيس الوزراء حمل اسم “تعديلات المناهج الدراسية” تناول بعض الشائعات التي وجدت في المناهج الدراسية وكان يوثقها توثيقاً غير مناسب.
مبدياً غضبة من التصحيحات التي قُدمت إلى رئاسة الوزراء في حكومة عبدالعزيز بن حبتور غير المعترف بها دولياً.
إلا أن “الدريب” اعتذر عن عرض القوائم على وسائل الإعلام، قائلاً: اعددننا القوائم بطريقة غير إعلامية بطريقة منهجية ونورد الكلمة الخطأ والصواب حتى لا نحرج الفرق التي عملت معنا في طبعات ماضية.
 
الأسباب الحقيقية لتغيير المنهج
بعيداً عن تبريرات وكلاء وزارة التربية والتعليم ومحاولة إثبات أن التغييرات لم تكن مقصودة هنا تتجلى حقيقة التغييرات في المنهج على لسان الشقيق الأكبر لزعيم جماعة الحوثي يحيى بدر الدين الحوثي الذي هاجم المنهج في تصريح حصري لـ”يمن مونيتور” المناهج الدراسية واصفاً إياها بـ”الضالة” وبنقل أفكار تخص الفكر الوهابي التي ترعاه (المملكة العربية السعودية) وانها تعمل على زرع الفكر الإرهابي وان منبع هذه المنهج الدراسي الذي تم إقراره يعود إلى حقبة المماليك.
وقال يحيى بدر الدين الحوثي، في حديث خاص لمراسل “يمن مونيتور” إثر الانتهاء من فعالية تقوم برعاية جرحى مقاتلين الجماعة: يعد هذا المنهج منذ عهد المماليك الذين حكموا اليمن قديماً وقاموا بتززيف التاريخ الإسلامي بحيث خرج لنا هذا المنهج وكله ضلالة وفيه افكار تخالفنا كشعب يمني فالشعب اليمني لم يكن سنياً أبداً وانما كنا زيود وشوافع فقط أما ما يعرف بالسنيين فهو دخيل علينا وقادم من آل سعود.
واتهم الوزير الحوثي، علي صالح الرئيس السابق والرئيس الحالي عبدربه منصور هادي بتزييف المنهج المدرسي، قائلاً: خلال العشر السنوات الماضية بإيعاز حزبي في أيام حكم  صالح وهادي وخلال العشر سنوات الماضية كثر التزييف والحشو للتاريخ الإسلامي الأموي والعباسي والمماليك وكذلك تمجيد الاحتلال لعثماني في المنهج المدرسي الذي يدرس خلال الفترة الماضية.
وتابع قائلاً: إن المنهج يحتوي على أحاديث نبوية تثير الفتنة وتقول بأن المولد النبوي “بدعة” ومحاولة إسقاط الموضوعات الفقهية والسير والاحاديث  والعقائد الوهابية ومحاولة إسقاط الدروس والمواضيع  الخلافية بين المذاهب والتلاعب فيها ومحاولة ترسيخها بأذهان الطلبة، والمبالغة والتعمد في حذف وإزالة كلمة  “واله” من الصلاة على النبي في المنهج المدرسي كمادة التربية الإسلامية  وغيرها، مشيراً: بل وتعتمد هذه الكتب (المنهج المدرسي) على التقليل من سير ومناقب الأمام علي كرم الله وجهه وأهل بيته الأطهار.
وحمل الحوثي الإعلام الغائب مسؤولية التوضيح والتحذير من هذا الفكر والمناهج الدراسية مراسل “يمن مونيتور”، قائلاً: تقع على عاتقكم هذه المسؤولية في التوضيح للناس كي يحذروا من هذه المناهج وهذا دور وسائل الإعلام الغائبة في نقل الحقيقة.
 
 
موجة غضب
ويشهد الشارع اليمني موجة غضب واسعة الانتشار من قيام جماعة الحوثي بالتعديل على المنهج المدرسي وتشييعه وفرض أفكارهم على المرحلة الأساسية خاصة في الجانب العقائدي.
 وأكد ناصر المغربة، مدرس، على التغييرات الحاصلة في المنهج المدرسي لـ”يمن مونيتور”: من المستحيل أن أقوم بإرسال أطفالي إلى المدرسة كي يدرسوا إطلاق الصرخة أو التأثر لدماء الحسين أو تدريسهم انتصارات أنصار الله التي ذكرت بهذا اللفظ في المنهج الدراسي.
مضيفاً: إنها انتكاسة لم يسبق لليمن ان وقع بها بتدريس كتب بدر الدين بن امير الدين الحوثي لتفسيره القرآن للمستوى الثالث بفكر شيعي اثني عشري لم نعرفه لا نحن ولا أجدادنا.
 
 
 
إعلام “الحوثي”
وسائل الإعلام الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي لم تخض في التفاصيل والتعديلات والتغييرات، ونشرت خبراً يقول: “كذب مدير عام المناهج بوزارة التربية ضيف الله الدريب الإدعاءات التي تروج لها بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول تغيير المناهج الدراسية.. مفندا تلك الإدعاءات بالدلائل والبراهين القاطعة من خلال استعراضه طبعات الكتاب المدرسي القديم والحديث.
وبين أن لجنة مراجعة وتصويب المنهج الدراسي التي تمارس عملها منذ يونيو 2015م بقوامها المعتمد من أكاديميين وباحثين ومختصين تقوم بمهام مهنية بحتة في التدقيق والتصويب العلمي وفقا للمتغيرات المعرفية والتصحيح اللغوي للأخطاء وإبعاد كلما من شأنه إثارة الكراهية.
 
 
المانحون و”تشييع” المنهج
ألقى يحيى بدر الدين الحوثي، اللوم على دول العدوان (التحالف العربي بقيادة السعودية) بإيعاز إلى دول المانحة بوقف دعم الكتاب المدرسي بسبب تشييعه ما تسبب بعدم تمكن الحكومة من توفير الكتاب المدرسي للعام الجديد.
وتسببت التغييرات الأخيرة على المنهج الدراسي التعليمي عبر وزارة التربية والتعليم (الواقعة تحت سيطرة جماعة  الحوثي) للعام الدراسي الجديد إلى سحب المانحين للمخصص الخاص بدعم طباعة الكتاب المدرسي بسبب تجاوزات جماعة والحوثي وتجاهلها لتحذيرات الأممية بالاكتفاء بطباعة المنهج السابق وعدم المساس أو تغيير أو استبدال المنهج المعتمد وإقحامه في الصراع السياسية والمذهبي والمناطقي.
وكان مصدر خاص في وزارة التربية والتعليم قد كشف لـ”يمن مونيتور”: إلى انه تم سحب المبلغ المالي من قبل المانحين بتوجيهات من الأمم المتحدة التي تنص على تحييد التعليم عن الصراع السياسية وأن تبقى المناهج الدراسية دون إضافات طائفية أو مذهبية.
مضيفاً: قامت جماعة الحوثي بتوجيهات عليا من قيادة الجماعة إلى تغيير المنهج الدراسي، ورمت بكل التحذيرات الأممية ومطالبة الوسط التربوي من معلمين وموجهين ومدرسين عرض الحائط جراء العواقب المترتبة على تغيير المنهج الدراسي.
وقال المصدر التربوي لـ”يمن مونيتور”: تفاجئنا بردة فعل وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي، على قرار وقف الدعم الذي صدمنا بقوله: “نحن سعداء لسحب الدعم لأن المناهج يجب ان تدعم من الدولة ويكتفى بذلك ويجرم دعم خارجي لتأليف المناهج”.
وتابع قائلاً: على الجميع أن يعلم ان اليمن لا تستطيع طباعة الكتاب المدرسي الذي تم تعديله (تشييعه) في الوقت الحالي من قبل الحوثيين وإن حاولت طباعته فلن يصل إلى جميع المدارس ولن يصل إلى كل طالب في الجمهورية اليمنية ناهيك عن الرفض الشعبي لهذا الفكر الدخيل على الوطن، وتنبئ التربوي بحصول مصادمات كبيرة هذا العام الدراسي بين أولياء الأمور والمنهج الدراسي الجديد.
 
 
اليمن لا تستطيع طباعة الكتاب
وكانت جماعة الحوثي بعثت بلجنة خاصة لمتابعة طباعة كتابة المنهج الدراسي التعليمي بنسخته “المعدلة” إلى كافة المطابع المملوكة لمؤسسات الدولة عبر وزارة التربية والتعليم (الواقعة تحت سيطرة الجماعة) للعام الدراسي الجديد2017-2018 بعد سحب المبلغ المالي من قبل المانحين بتوجيهات من الأمم المتحدة بسبب “تشييع” المنهج الدراسي وتجاوزات جماعة بفرض الطائفية والمذهبية في المنهج الجديد.
وأوضح أحد الفنيين في دائرة التوجيه المعنوي التي تملك آلات طباعة لـ”يمن مونيتور”: ان اللجنة حضرت إلى دائرة التوجيه وتلقت القيادة توجيهات بطباعة كتابة المنهج الدراسي التعليمي في المطابع المخصصة لطباعة المجلات والصحف، مضيفاً: إن التوجيه جاء كطلب إسعافي وعاجل كي يتسنى طباعة المنهج وتوزيعه على العام الدراسي الجديد للطلاب.
ونقل مراسلنا إلى أن اللجنة قامت بزيارة جميع المطابع المملوكة للدولة بما فيها مطابع مؤسسة الثورة، كما قامت بتوجيه المطابع لطباعة الكتاب المدرسي، وأفاد احد الفنيين بأن الإدارة مازالت تدرس إمكانية توفير الاحبار والأوراق الخاصة بطباعة الكتاب المدرسي الجديد.
وتتخبط وزارة التربية والتعليم بقيادة يحيى الحوثي لعدم تمكنهم من طباعة المنهج الخاص بهم، وفي وثيقة تمكن “يمن مونيتور” الحصول عليها تنبئ الحوثي بفشل العام الدراسي الجديد في رسالها رفعها إلى صالح الصماد رئيس المجلس السياسي بسبب انقطاع المرتبات وعدم تمكن الطالب من دراسة المنهج القديم وعدم مقدرة حكومة الحرب طباعة الكتاب المدرسي الجديد قائلاً:” إن المصاعب التي ستكون عائقاً أمام افتتاح العام الدراسي وعدم انضباطه وسيكون لذلك مردودات عكسية توحي بأن الدولة لم تعد قادرة على تقديم أهم الخدمات الواجب القيام بها.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى