اخترنا لكمغير مصنفميديا

(انفراد).. الإنترنت في اليمن بلا دفاعات إلكترونية مهدداً “الأمن السيراني”

اليمن بعد اجتياح الحوثيين لصنعاء، أوقفت مشاركتها في مجال التنسيق في “الأمن السيراني” لوقف “الجرائم الإلكترونية”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
كشفت مصادر بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن اليمن بعد اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، أوقفت مشاركتها في مجال التنسيق في “الأمن السيراني” لوقف “الجرائم الإلكترونية” كما أوقفت تحديث وتطوير دفاعاتها الإلكترونية.
وأعلنت أكثر من 130 دولة حول العالم عن تخصيص اقسام وسيناريوهات خاصة بالحرب السيرانية ضمن فرق الأمن الوطني منها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والهند إلى جانب الدول العربية حيث أصبحوا يصنفون مسائل الدفاع السيراني (الأمن السيراني) كأولوية في سياساتهم الدفاعية الوطنية.
وأكدت المصادر لـ”يمن مونيتور” أن آخر مشاركة يمنية في مجال الاتصالات كانت في 3 مايو/ أيار 2014 بواشنطن في المؤتمر العالمي للأمن السيراني، والذي شارك فيها الدكتور علي نصاري، المدير التنفيذي للشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) حول واقع أمن المعلومات في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أنَّ منظومة وآلية التطوير والتحديث توقفت لمواكبة التطورات منذ 2014م (تاريخ سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين).
وقالت المصادر إنَّ توقف التخطيط لمواكبة التطورات والازدهار منذ العام 2014م أثر على العمل في مجال الاتصالات وخاصة وان مجال التكنلوجيا يتطور بشكل مستمر”، مشيرةً أنَّ ذلك أثر على العمل في مجال الاتصالات.
وعلى صعيد متصل، تستمر جماعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على مزود خدمة الإنترنت الوحيد في اليمن “يمن نت” على حجب جميع المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت باستثناء مجموعة بسيطة من المواقع التي سمحت بها الجماعة.
ويعاني المشتركون في خدمة الاتصالات من تعثر الوصول إلى عدد كبير من المواقع الإلكترونية المحجوبة، حيث أفاد بعضهم لـ”يمن مونيتور”: أن عملية الحجب طالت مختلف المواقع المحلية والعربية والأجنبية في العديد من المجالات سواء الإخبارية أو التجارية أو التعليمية وكما تتوقف خدمات التواصل الاجتماعي.
وأضافوا، عند محاولة فتح أي موقع إلكتروني تبرز رسالة على الصفحة مفادها “يرجى التواصل مع مسئول خدمة الإنترنت لديك؛ مع أن عملية تصنيف المواقع تتم آليا ولا دخل للعامل البشري في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى