اخترنا لكمغير مصنفمجتمع

(دراسة) التعليم “الحالي” في اليمن لا يساهم في نهوض المجتمع.. والسبب إهمال حكومي

كشفت دراسة حديثة أن جودة التعليم الحالي في اليمن لا تساهم في نهوض المجتمع وأيد 92% من المشاركين في الاستبيان هذه الفرضية، وأشار 86 % من المشاركين في الدراسة بأصابع الاتهام إلى الحكومة اليمنية، ويتهمونها بالإهمال لضعف العملية التعليمية في اليمن.

 يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
كشفت دراسة حديثة أن جودة التعليم الحالي في اليمن لا تساهم في نهوض المجتمع وأيد 92% من المشاركين في الاستبيان هذه الفرضية، وأشار 86 % من المشاركين في الدراسة بأصابع الاتهام إلى الحكومة اليمنية، ويتهمونها بالإهمال لضعف العملية التعليمية في اليمن.
وذكرت الدراسة التي حصل “يمن مونيتور” على نسخة منها إلى ان المعوقات المالية احتلت المرتبة الثانية بعد إهمال الحكومة لمرحلة التعليم بنسبة (67%)، ثم بدرجة ثالثة إلى انخفاض كفاءة المعلمين ( %58).
الدراسة التي رعتها إذاعة هولندا العالمية عبر مشروع ساحة شباب اليمن بالشراكة مع منظمة اليونسكو التي تأتي ضمن فعاليات اليوم العالمي لحرية الوصول للمعلومات قالت: ان 66% من المشاركين في الدراسة يبرئون الطلاب من عدم الجدية في تحصيل التعليم، كما أن 83% يبرئون سلطة رجال الدين، وتداول 28% من المشاركين في الاستبيان أسباباً أخرى لانخفاض مستوى التعليم بينها إحباط الأهل والأقارب للبنات، والثقافة الاجتماعية السلبية، والرشوة، والسماح بالغش، والفساد السياسي، والمتاجرة بالتعليم عبر المدارس الخاصة، وعدم مواكبة التعليم لمتطلبات العصر والواقع، والأزمات المستمرة في البلد.

وفي نتائج استبيان الدراسة التي اعتمدت على العينة العشوائية من جمهور شباب اليمن، معظمهم (75%) من الفئة العمرية (15-30 سنة)، وأكثر من نصفهم من صنعاء (54%)، ذكرت بأن ثلاثة أرباع جمهور ساحة شباب اليمن هم جامعيون، أو هكذا تقول نتائج الاستبيان الذي أجرته الساحة عن التعليم في اليمن، وأظهرت أن 75% منهم حصلوا على تعليم جامعي، وأن 18% مستواهم التعليمي ثانوي، ثم 3% مستواهم إعدادي، وفقط 1% لديهم مستوى تعليمي ابتدائي.
ولمعرفة رأي المشاركين حول الأثر السلبي لانخفاض مستوى لتعليم، طرحت الدراسة في إحدى الفرضيات في الاستبيان إن “جودة التعليم الحالي في اليمن لا تساهم في نهوض المجتمع” فأيد الفرضية 92% من المشاركين، بنسب متقاربة بين جميع الفئات المختلفة من حيث النوع، العمر، والجغرافيا، وبالمقابل وضعت الدراسة في فرضية ثانية إنه إذا تحسن مستوى التعليم سيتحسن الوضع الاقتصادي فأيد الفرضية 96%، ورفضها 4% من المشاركين.
 الدراسة التي تعد الأحدث حول التعليم الصادرة بتاريخ 27/ 9 /2017 بينت ان 80% من المشاركين يؤمنون بأن مخرجات التعليم في اليمن لا تتوافق مع متطلبات سوق العمل، ويبدو أن الأكثر إدراكاً لهذه الجزئية هم الذين تفوق أعمارهم 35 سنة (83%) والأقل إدراكاً لها هم الذين تقل أعمارهم عن العشرين سنة (67%).
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى