بسبب الأزمة الخليجية.. الولايات المتحدة تقرر عدم المشاركة في بعض التدريبات
قررت واشنطن خفض مشاركتها في بعض التدريبات العسكرية المشتركة في منطقة الخليج في أعقاب خلاف بين قطر وجيرانها.
دبي/ رويترز
قال متحدث، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة الأمريكية قررت خفض مشاركتها في بعض التدريبات العسكرية المشتركة في منطقة الخليج في أعقاب خلاف بين قطر وجيرانها.
ورد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الكولونيل جون توماس، على سؤال حول تقليص واشنطن أنشطتها العسكرية مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي بسبب الخلاف: “قررنا عدم المشاركة في بعض التدريبات العسكرية من منطلق الاحترام لمفهوم المشاركة الجماعية والمصالح الإقليمية المشتركة”.
وأضاف، في بيان بالبريد الإلكتروني، ونشرته “رويترز”،: “سنواصل تشجيع كل الشركاء على العمل سوياً نحو التوصل إلى حلول مشتركة من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ويمتد نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية ليشمل 20 دولة في الشرق الأوسط وجنوب ووسط أسيا، من مصر إلى قازاخستان.
وتحتفظ الولايات المتحدة بعلاقات عسكرية وثيقة مع كل دول الخليج العربية وتجري معها تدريبات من حين لآخر. والولايات المتحدة لها قواعد عسكرية في عدد من الدول بينها قطر التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.
وفي يونيو/ حزيران، قطعت السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر العلاقات مع قطر، متهمين إياها بـ”دعم الإرهاب”، في أخطر شقاق بين حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين.
وتنفي الدوحة دعمها للإرهاب وتقول إن العقوبات تهدف إلى إجبارها على تغيير سياساتها الخارجية.