الغذاء العالمي: 17 مليون يمني لايعرفون من أين سيحصلون على وجباتهم التالية
قال برنامج الغذاء العالمي، مساء الأربعاء، أن الشعب اليمني، منذ أكثر من عامين من ويلات الصراع الذي تسبب في وقوع واحدة من أسوأ أزمات الجوع التي شهدها العالم.
يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
قال برنامج الغذاء العالمي، مساء الأربعاء، أن الشعب اليمني، منذ أكثر من عامين من ويلات الصراع الذي تسبب في وقوع واحدة من أسوأ أزمات الجوع التي شهدها العالم.
وأشار البرنامج في بيان نشره بموقعة الإلكتروني، لايعرف أكثر من 17 مليون شخص – أي بمعدل شخصين من بين كل ثلاثة أشخاص – من أين سيحصلون على وجبتهم التالية.
ورحب البرنامج بالمساهمة التي قدمتها الحكومة اليابانية، والتي قدرت بواحد مليون دولار أمريكي لتوفير المساعدات الغذائية التي يحتاجها اليمن بشدة، وسوف يتمكن البرنامج من خلال هذه الأموال من تقديم المساعدة لما يزيد عن 130,000 شخص؛ من بينهم 47,000 من النساء المرضعات والحوامل في المناطق الأشد معاناة من وباء الكوليرا.
وقال ستيفن أندرسون، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري في اليمن: “تأتي المساعدة المقدمة من اليابان في وقت حرج حيث يواجه الشعب اليمني معاناة لا يتصورها أحد.
وأردف: “أشارت تقييماتنا، التي أجريناها مؤخراً، إلى ارتفاع معدلات الجوع بالمناطق الأكثر تضرراً من الكوليرا (..) وهذه بالتحديد هي المناطق التي نستهدفها في برامجنا لتوفير الدعم الغذائي.”
ووفق البيان، فإن محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر غربي اليمن، تعدّ من أكثر المناطق تضرر من الكوليرا، بأكثر من 100 ألف حالة إصابة.
فيما تعد محافظة حجة شمال غربي البلاد، من أكثر المناطق تضررا على مستوى الوفيات جراء الإصابة بالوباء.
ومنذ نهاية أبريل/ نيسان الماضي، أودى وباء الكوليرا بحياة أكثر من ألفين و130 شخص، فيما يشتبه بإصابة أكثر من 750 ألف آخرين بالمرض.