الحكومة اليمنية تُقرْ دمج الوحدات العسكرية الجنوبية مع نظيرتها الشمالية
قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، مساء الخميس، إنه تقرر دمج الوحدات العسكرية والأمنية التي تشكلت على أساس مناطقي في المناطق المحررة جنوبي البلاد، مع نظيرتها الموجودة شمالا.
يمن مونيتور/ صنعاء/ الأناضول:
قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، مساء الخميس، إنه تقرر دمج الوحدات العسكرية والأمنية التي تشكلت على أساس مناطقي في المناطق المحررة جنوبي البلاد، مع نظيرتها الموجودة شمالا.
جاء ذلك في بيان نشره بن دغر على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، مساء الخميس.
وذكر رئيس الحكومة أنه لا يتحدث “عن دمج الوحدات العسكرية والأمنية التي حققت الانتصارات مع وحدات معادية تتواجه يوميا على خط النار”، في إشارة إلى قوات جماعة “أنصار الله” الحوثي، والرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح.
وأضاف ” قرارنا واضح، وهو دمج الوحدات العسكرية والأمنية التي تشكلت في ظروف معينة على أساس مناطقي واضح في المناطق المحررة(من الحوثي صالح)”، ولا تخضع لسلطات الشرعية منذ عامين.
وأشار بن دغر أن القرار، “يهدف لبناء وحدات تتكون من أفراد لا ينتمون لمنطقة محررة بعينها، بل إلى كل المناطق المحررة، ولا تحكمها عصبية مناطقية أو سياسية”.
كما لفت أن ذلك “هو الأساس في تكوين كل جيوش العالم والمؤسسات الأمنية”.
وشدد على أن قرار الدمج “لم يخضع لمزاج فرد، أو حتى هيئة بذاتها، بل جرى حديث مطول فيه منذ عامين تقريباً، بين الرئاسة والحكومة وقادة القوات المسلحة والأمن”.
واعتبر أن “بقاء تلك الوحدات العسكرية (على شكلها الحالي) بات يشكل خطرا على الأمن، وعليهم وقف ذلك الخطر”.
وعقب تحرير عدن وعدد من محافظات جنوبي اليمن، تشكلت بها وحدات عسكرية بعيدة عن سلطات الشرعية، وتدين بالولاء للتحالف العربي وعلى رأسها دولة الإمارات، وكذلك المجلس الانتقالي المطالب بانفصال الجنوب عن الشمال.