أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان «الشرعية» توجع الانقلابيين في الجوف وصعدة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية كبّدت الانقلابيين خسائر كبيرة في أطراف محافظة الجوف. ووفق مصادر عسكرية، أحبط الجيش اليمني هجوماً للميليشيا الانقلابية استهدف مواقع تمركزه في جبهة حام بمحافظة الجوف، فيما أكد رئيس الأركان أن النصر على الانقلابيين بات قريباً.
وقالت المصادر إنّ اشتباكات عنيفة اندلعت في محاولة هجوم فاشلة لعناصر الميليشيا على مواقع الجيش في جبهة حام. وأسفرت الاشتباكات عن قتلى وجرحى في صفوف تلك الميليشيا، إذ تكبّد الانقلابيون خسائر كبيرة في محاولتهم استعادة السلسلة الجبلية التي حررها الجيش الوطني الشهر الماضي.
ووفق المصادر فإنّ مواجهات عنيفة شهدتها مختلف مواقع القتال في مديرية نهم المدخل الشرقي لصنعاء وفي الشريط الحدودي لمحافظة صعدة على الحدود مع المملكة العربية السعودية، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني وبإسناد من مقاتلات التحالف ومدفعيته من دك مواقع الانقلابيين في البقع وباقم، وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد العسكري.
من جانبها أوردت صحيفة “الحياة” تأكيد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن التحالف بين الحوثيين وعلي صالح مستمر على رغم الخلافات الحقيقية.
ووصف تصريحات علي صالح في ذكرى «ثورة 26 سبتمبر» في ميدان السبعين، بـ «الهوجاء» و «غير المسؤولة»، مشيراً إلى أنها تنم عن عدم إلمام بالأوضاع الحالية في اليمن.
وقال المخلافي «علي صالح مجرد أداة للحوثيين على رغم خلافه معهم، وهو لا يملك قراراً مستقلاً، كما أنه فاقد الأهلية والقدرة على رؤية الأمور في شكل صائب».
وأضاف: «تصريحاته تؤكد أن طرفي الحرب مجموعة واحدة في موقفها ضد السلام واستمرار الحرب، بدليل هذه التصريحات غير المسؤولة التي تنم عن عدم إدراك للوضع الذي وصلت إليه البلاد». وشدد على أن الإشارة إلى قرارات السلام والجهود الدولية تكشف عدم إدراكه حقيقة ما دار ويدور في اليمن.
وأوضح المخلافي أن التحالف بين الطرفين مستمر على رغم الخلافات الحقيقية، «وحتى حين برزت الخلافات بين طرفي الانقلاب فإنها كانت حول نصيب كل واحد منهما من الكعكة المسروقة من اليمن، وليس حول السلام وحقوق المواطنين»، مؤكداً أن خلاف علي صالح مع الحوثيين هو عدم التزامهم الاتفاقات بينهم وتقاسم السلطة، وليس مصالح الشعب اليمني، بل المصالح الشخصية والحزبية.
وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلا عن الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” عن نجاح «الشرعية» في تفعيل جملة حسابات خارجية للبنك اليمني المركزي، الذي نقل قبل عام إلى عدن، ومن أبرز الحسابات التي جرى تفعيلها هو حساب الحكومة في البنك المركزي الأميركي (الاحتياطي الفيدرالي).
وتحدث هادي عن اكتمال سلطات الدولة الثلاث، وأن انعقاد أولى جلسات البرلمان اليمني في عدن يعد استكمالا لانتظام سلطات الدولة الثلاث، فضلا عن استعداد حكومته لتقديم تنازلات سبق أن قدمت قبلا «حتى قبل الحرب» في إطار المرجعيات.
وأرجع الرئيس اليمني سبب رفض الانقلابيين، خصوصا الحوثيين، خطة الحديدة الأممية إلى أن المبادرة تتطلب رفد البنك المركزي بالموارد الناجمة عن ميناء الحديدة وأكثر من سبعة قطاعات أخرى تقدر بخمسة مليارات دولار سنويا، مشددا على أنه لا طريق أمام الانقلابيين سوى تنفيذ المخرجات الثلاثة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم «2216».
وأبرزت صحيفة “الشرق” القطرية، قيام الإمارات بإنشاء المزيد من السجون السرية التابعة لها في اليمن، حيث انتقلت عدوى السجون السرية من مدينتي عدن والمكلا إلى مدينة المخا، التابعة لمحافظة تعز.
وقالت مصادر يمنية محلية، إن أبوظبي التي وعدت سكان المخا الساحلية بالأمن والاستقرار وإعادة إعمار ما دمرته الحرب وتحسين الخدمات العامة، حولت المدينة إلى سجن مفتوح، وقامت بحملة اعتقالات تحت مبرر الاشتباه بالتعاون وتأييد الحوثيين.
وأشارت إلى أن القوات الإماراتية شددت قبضتها الأمنية على المخا والمناطق التابعة لها، وحرمت أبناءها الصيادين من ممارسة الصيد البحري في عدد من المناطق الساحلية التابعة للمديرية تحت مبرر أن مناطق الصيد تحولت إلى مناطق عسكرية. واستخدمت القمع وسيلة لإخراس الأصوات المناهضة لممارساتها التي تتعارض مع مصالح المواطنين.