أخبار محليةغير مصنفمجتمع

يونيسف: 15 مليون يمني يصعب عليهم الوصول لمياه الشرب

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أن أكثر من 15 مليون مواطن في اليمن يعانون من صعوبة في الحصول على مياه صالحة للشرب. يمن مونيتور/متابعات
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أن أكثر من 15 مليون مواطن في اليمن يعانون من صعوبة في الحصول على مياه صالحة للشرب.
وقالت المنظمة في تغريدة على حساب مكتبها في اليمن بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن ملايين اليمنيين يفتقدون لخدمات الإصحاح البيئي إلى جانب فقدان المياه الصالحة للشرب. وأشارت المنظمة إلى أنها توفر دعما لستة ملايين منهم.
ويعاني اليمن أوضاعا إنسانية صعبة جراء الصراع المتفاقم في البلاد منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
وقبل يومين حذرت مجلة فورين بوليسي الأميركية من تفاقم انتشار وباء الكوليرا باليمن وفتكه بمئات الآلاف، وذلك مع النقص الحاد بالماء والغذاء والدواء وتدهور القطاع الصحي، وسط انتقادات للسعودية لإعاقتها إيصال مواد الإغاثة والمساعدات.
وأشارت المجلة إلى دور الحرب في المآسي والمعاناة التي يعيشها الأهالي وفي انتشار مظاهر الفقر والجوع وتفشي الأوبئة، وقالت إن السعودية تحاول أن توهم العالم عن طريق رسمها صورة مختلفة لحربها على البلاد.
وذكرت المجلة أن منظمات الإغاثة الدولية والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وعددا متزايدا من المشرعين الأميركيين يقولون إن السعودية وشركاءها العسكريين يزيدون من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن.
وأوضحت المجلة أن السعودية وحلفاءها يؤخرون أو يمنعون وصول المساعدات الطارئة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ونسبت إلى مسؤولين في الأمم المتحدة القول إن اليمن يمثل أكبر كارثة إنسانية في العالم حيث يعيش نحو سبعة ملايين مدني على شفا الجوع، مع تفشي وباء الكوليرا الذي أصاب أكثر من 600 ألف إنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى