الأمم المتحدة تعرض “أربع نقاط” على الأطراف باليمن بهدف الوصول إلى “حل شامل”
قال المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الجمعة، إنَّ هناك أربع نقاط طرحتها الأمم المتحدة يجب أنَّ تراجعها مختلف أطراف الصراع في البلاد من أجل التوصل إلى حل نهائي وشامل”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الجمعة، إنَّ هناك أربع نقاط طرحتها الأمم المتحدة يجب أنَّ تراجعها مختلف أطراف الصراع في البلاد من أجل التوصل إلى حل نهائي وشامل”.
وأشار ولد الشيخ خلال حديث لـفضائية سكاي نيوز في نيويورك وتابعه “يمن مونيتور”، إلى أنَّه وبالرغم من كون الأزمة في اليمن إنسانية إلا نه “لا يمكن حل الأزمة في اليمن إلا من خلال الحل السياسي؛ ليس هناك حل عسكري”.
وتابع ولد الشيخ: “لذا ندعو الأطراف إلى أنَّ تراجع الحل السياسي الذي عرضته الأمم المتحدة والذي يتطرق إلى ميناء الحديدة، فتح مطار صنعاء، ودفع الرواتب للموظفين، والعودة إلى لجنة التهدئة والتنسيق، من أجل الوصول إلى الحل الشامل والكامل في البلاد”.
وقال: “إنَّ النقاط الأربع ليست هي الهدف ولكن الهدف هو الحل الشامل والكامل الذي ندعو له كل الأطراف”.
وفي رده على تساؤل ما إذا كانت جماعة الحوثي وحليفها الرئيس اليمني السابق يوافقون على النقاط الأربع، قال ولد الشيخ: “إنَّ هناك شيء من البوادر لاستعدادهم التعامل مع هذا بالرغم من أنه لم يأتينا جواب نهائي”.
ووصف ولد الشيخ الوضع الإنساني بـ “الكارثي”، ويرى أنَّ على أطراف الصراع تحمل مسؤولياتهم بموجب القانون الدولي.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة قال ولد الشيخ إن هناك مشاورات مستمرة مع وفد الحكومة اليمنية المتواجد في نيويورك، بشأن مقترح محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وينص مقترح ولد الشيخ بشأن الحديدة، على انسحاب مسلحي جماعة الحوثي من المدينة الواقعة على البحر الأحمر وميناءها الاستراتيجي وتسليمه لطرف ثالث محايد.
كما ينص على حل أزمة مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ قرابة عام.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد التقى، أمس الخميس، بالأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق على هامش اجتماعات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويشهد اليمن منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المدعومة بالتحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي، والقوات الموالية لصالح، من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلاً عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.