اخترنا لكمغير مصنف

(حصري) اعتقالات واسعة في صنعاء لمالكي محطات الغاز المنزلي بعد ساعات من إعلان حوثي كاذب

نفذت جماعة الحوثي المسلحة اليوم الأربعاء حملة اعتقالات استهدفت لمالكي محطات الغاز بعد فقدها السيطرة على سعره المتصاعد يوماً بعد آخر ووصوله إلى أسعار قياسية، كمحاول لحفظ ماء الوجه قبل إطلاق ذكرى سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في الواحد والعشرين من سبتمبر/أيلول2014م.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
نفذت جماعة الحوثي المسلحة اليوم الأربعاء حملة اعتقالات استهدفت لمالكي محطات الغاز بعد فقدها السيطرة على سعره المتصاعد يوماً بعد آخر ووصوله إلى أسعار قياسية، كمحاول لحفظ ماء الوجه قبل إطلاق ذكرى سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في الواحد والعشرين من سبتمبر/أيلول2014م.
وتأتي حملة الاعتقالات بعد ساعات من ترويج وسائل إعلامية تتبع جماعة الحوثي إلى وصول سعر 20 اللتر من مادة الغاز إلى 2500 ريال، بينما كشف “يمن مونيتور” الخدعة الإعلامية التي تحاول فيها جماعة الحوثي حفظ ماء الوجه من خلال إثارة دعاية كاذبة عبر نشر إشاعة خفض سعر مادة الغاز المنزلي.
حيث كشف مصدر مسؤول في الجمعية اليمنية للغاز في تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” فضل عدم الكشف عن هويته قصة الانخفاض الوهمية، قائلاً: قام مسؤولين يتبعون جماعة انصار الله “الحوثيون” بتوزيع قاطرتين على كل مديرية من مديريات صنعاء بواقع طرمبتان  لكل مديرية للبيع بسعر 2500 ريال لسعة 20 لتر بكمية ضئيلة لا تكفي حتى حارة واحدة من حواري صنعاء فضلاً عن تغطية مديرية بأكملها وهذا يسمى “لعب أطفال” بينما بقية نقاط البيع تبيع الغاز بسعر5500 ريال يمني ( الدولار=376 ريال) وبعضها تم إغلاقها واعتقال ملاك الطرمبات (نقطة بيع للغاز) الذين ليس لهم علاقة بارتفاع او خفض السعر بعكس التجار الكبار الذي يقوم بتخبئة الغاز في أحواش في العاصمة تتبع نافذين ومسؤولين .
وأضاف المسؤول: خطة لا تستحق كل هذا الزخم الاعلامي والكذب على الناس البسطاء الذي انصدموا عند خروجهم إلى محطات التعبئة بعدم تغيير سعرها، وهي محاولة أجل حفظ ماء الوجه لارتفاع سعر الغاز المنزلي الذي وصل خلال الأيام الماضية إلى سعر 5500 لسعة 20 اللتر الحقيقي، وفعلاً تم انتشار الخبر على اوسع نطاق عبر ترويج الحوثيين بأن سعر الغاز المنزلي انخفض سعره كي يخرج الناس في مظاهرات مؤيدة لجماعة الحوثي وهذا مسألة مكشوفة ولا يستطيع أن يغير من الحقيقية بينما يتراوح سعر الغاز من محطة إلى أخرى 5500 إلى 5000 ريال في ظل عدم وجود دخل أو مرتبات.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال محمد، مالك أحد “الطرمبات” نقطة بيع الغاز المنزلي: لا نملك أي خفض أو رفع مادة غاز الطهي المنزلي أو الغاز الذي تعمل عليه المركبات لأننا عبارة عن نقاط بيع لا تملك من قرارها شيء.
مشيراً: نقوم بشراء اللتر الغاز بـ240ريال من أصحاب الموردين ب “القاطرات” وهذه “البوكتيلات” تعتبر نصف قاطرة وهي من تقوم بتزويدنا بمادة الغاز ولك ان تتخيل نسبة الربح التي نربحها، وحملة الاعتقالات التي تطالنا لن تجدي ولن تفيد لأن القرار ليس قرارنا.
ويثير ارتفاع مادة الغاز المنزلي والمشتقات النفطية في العاصمة صنعاء سخطاً شعبياً واسعاً إذ أن الحوثيين استبقوا اجتياح صنعاء بالاعتراض على رفع الدعم عن المشتقات النفطية في يوليو/تموز 2014م واعتصموا عِدة أشهر قبل اسقاط العاصمة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى