غير مصنف

قيادة حزب “الإصلاح”: لسنا أوصياء على “الدين”، ولا نسعى لإقصاء أحد

قالت قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الخميس، إن الحزب ليس وصياً لا على الدين ولا على الحقيقة، ولا يسعى إلى إقصاء احد.
يمن مونيتور/ الرياض/ سبأ
قالت قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الخميس، إن الحزب ليس وصياً لا على الدين ولا على الحقيقة، ولا يسعى إلى إقصاء احد.
وأضافت قيادات في الحزب خلال لقاءهم اليوم بنائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء “خالد بحاح” في الرياض، “أن حزب الإصلاح حزب وطني يسعى إلى الشراكة مع الجميع من أجل أمن واستقرار البلاد”.
وأكدت قيادات الحزب “حرصهم على تعزيز الدولة بمختلف مؤسساتها المدنية والعسكرية، وهو ما يضمن استقرار البلاد وأمنها بعد تحرير عدد من المناطق والمحافظات”.

وجرى خلال اللقاء عدد من المداخلات والنقاشات حول ابرز المستجدات والواقع الذي تشهده بلادنا في ظل كل التحديات القائمة، والخروج برؤية مشتركة يسهم الجميع في الدفع بها والعمل على تنفيذها بما يتفق مع المصلحة العامة للوطن والمواطن على حد سواء.
وحضر اللقاء بمقر إقامة “بحاح” المؤقتة بالرياض، قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح برئاسة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد بن عبد الله اليدومي، والأمين العام للحزب الأستاذ عبد الوهاب الآنسي وعدد من قيادات الحزب.

وقال “بحاح”، “إن اليمن قطعت شوطاً كبيراً في ما يتعلق بالحوار والمبادرات بعد أن شاركت كل المكونات والقوى في مؤتمر الحوار وخرجت بصيغة مشتركة يتفق الجميع اليوم على معظم ما جاء فيها، مشيراً إلى “أن المرحلة المقبلة تحتاج رسائل تطمين للجميع وذلك بالتنفيذ العملي وليس بمجرد الكلام”.

وأشار نائب الرئيس اليمني، إلى دور حزب الإصلاح المؤثر على الساحة اليمنية منذ تأسيسه في العام 1990م، معتبراً الحزب مكون سياسي يتصدر المشهد السياسي ويعتبر أحد الأذرعة السياسية الرئيسة في البلاد، وهو ما يلقي بمسؤولية كبرى على قياداته وكوادره وكافة أعضائه.

ولفت “بحاح” إلى أهمية المرحلة المقبلة وحساسيتها والتي تتطلب تضافر كافة الجهود، مشيراً إلى “أن إدارة السلام تكون أصعب في كثير من الفترات من إدارة الحرب”.

وقال “بحاح”، “إن المسؤولية اليوم مشتركة ويتحملها الجميع وليس السلطة والحكومة فقط، وإن الوقت لا يتسع لأي خلاف، بل يجب التركيز على النقاط المشتركة والبناء عليها، والخروج إلى مشروع وطني شامل وعادل، لا يقصي أحداً ولا تستأثر به جهة او قبيلة أو منطقة أو جماعة أو حزب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى