أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثيون يضربون بالمخلوع عرض الحائط ويواصلون تعييناتهم” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن الحوثيون مضوا في تنفيذ قرارات التعيين التي اصدروها في مناصب بمؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتهم في تحدي واضح لحليفهم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي اعلن رفضه وعدم اعترافه بهذه القرارات.
وضرب القيادي الحوثي صالح الصماد باعتراض حزب المؤتمر الشعبي عرض الحائط، وأصر على تنفيذ هذه القرارات من خلال تمكينه القاضي أحمد يحيى محمد المتوكل في منصبه كرئيس لمجلس القضاء الأعلى.
وسارع الصماد الى استقبال المتوكل لتأدية اليمين بصفته رئيسا للمجلس المشكل مناصفة بين صالح والحوثيين، عين الصماد عدد من المنتمين لميليشيا الحوثي في مناصب مهمة. وكان حزب المؤتمر الشعبي بزعامة علي عبدالله صالح أعلن رفضه لقرارات التعيين الصادرة من الصماد، وقال في بيان إنها قرارات أحادية وتخالف إتفاق الشراكة وغير ملزمة. وكان الحوثيون أزاحوا قيادات موالية لحزب صالح من مناصب ادارية وعسكرية وعينوا بدلا عنها قيادات حوثية.
وأبرزت صحيفة “الشرق” القطرية دعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين الى فتح تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في اليمن، مشيرا الى أن المنظمة الدولية تحققت من مقتل 5144 مدنيا في الحرب باليمن أغلبهم في ضربات جوية للتحالف بقيادة السعودية.
ورجح المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف امس، أن تكون الأرقام الفعلية للضحايا أعلى بكثير. وقال “إن حالة حقوق الإنسان في اليمن مقلقة للغاية، وللمرة الثالثة أمام هذا المجلس، أحث على إنشاء هيئة تحقيق دولية ومستقلة لإجراء تحقيقات شاملة بشأن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وأشار في هذا السياق إلى أن 62 منظمة غير حكومية دولية ويمنية قدمت رسالة مشتركة إلى الدول الأعضاء في المجلس تكرر الحاجة الملحة لإجراء مثل هذا التحقيق. وقال الأمير زيد بن رعد “الجهود القليلة التي بذلت في سبيل المحاسبة خلال العام الماضي غير كافية لمواجهة خطورة الانتهاكات اليومية والمستمرة في هذا الصراع”.
وقال “إن دمار اليمن والمعاناة المروعة لشعبه سيكون لها تداعيات هائلة ومستمرة في أرجاء المنطقة”. وهذه هي المرة الثالثة التي يدعو فيها الأمير زيد إلى تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن.
وأوضح الأمير زيد بن رعد أن معاناة الشعب اليمني تتفاقم الآن بسبب وباء الكوليرا الذي هو نتيجة للهجمات العشوائية التي شنتها أطراف النزاع على المراكز الطبية، فضلا عن الحصار والقيود المفروضة على الحركة، مضيفا القول “ومازلنا نتلقى تقارير عديدة عن الاحتجاز التعسفي وغير القانوني والاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة من جانب طرفي النزاع”. وناشد الأمير زيد بن رعد أطراف النزاع إلى أن يتوصلوا إلى حل تفاوضي ودائم والتقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك تيسير ايصال الإغاثة الإنسانية دون إعاقة.
من جانبها كتبت صحيفة “عكاظ” السعودية تحت عنوان “افتراءات في اليمن.. وخذلان للروهينغا”.
وقالت الصحيفة يبدو أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تغرد خارج السرب، فإما أنها لا ترغب في أن تعلم، أو أنها تتغابى وتغض النظر عما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان في العديد من المناطق للأقليات الإسلامية، ومنها التطهير العرقي للروهينغا على يد العصابات البورمية، وتركز على الملف اليمني من زاوية ضيقة، مليئة بالأكاذيب واختلاق الوقائع دون سند من دليل أو إثبات.
وبحسب الصحيفة والمراقب لما جاء على لسان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين أمس من أن المنظمة الدولية تحققت من مقتل 5144 مدنيا في حرب اليمن أغلبهم في ضربات جوية للتحالف العربي، وأن الأمر بحاجة لتحقيق دولي، يدرك أنه ليس فقط مجافيا للحقيقة بل إنه يقدم أكاذيب وافتراءات، وهذه المرة الثالثة التي يتشدق فيها بمثل هذه الأباطيل التي تفتقد إلى الدليل.
وأفادت الصحيفة أن المجلس الأممي نسي أو تناسى عن عمد إدانة ميليشيات الانقلاب، وتحميل قياداتها الانتهاكات ومحاكمتهم على جرائم الحرب، وتمكين اللجنة الوطنية من الاستمرار في التحقيق في وقائع ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان حرصاً على حماية حقوق الضحايا ومحاسبة مرتكبيها.