أخبار محليةغير مصنف

الرعيني: ضغوط دولية تعيق تقدم الشرعية والإبتعاد عن المرجعيات الذهاب باليمن إلى المجهول

قال وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني في الحكومة اليمنية “ياسر الرعيني”، إن هناك ضغوطا دولية واضحة تعيق مسألة تقدم الشرعية في اتجاه تحرير صنعاء واخراج ميناء الحديدة من تحت سيطرة الحوثي الذي يسخر موارده في العمليات العسكرية.

 يمن مونيتور/متابعة خاصة

قال وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني في الحكومة اليمنية “ياسر الرعيني”، إن هناك ضغوطا دولية واضحة تعيق مسألة تقدم الشرعية في اتجاه تحرير صنعاء واخراج ميناء الحديدة من تحت سيطرة الحوثي الذي يسخر موارده في العمليات العسكرية.
واعتبر “الرعيني” في حوار مع صحيفة “القدس العربي”، إن الإبتعاد عن المرجعيات الثلاثة يعني الذهاب باليمن إلى المجهول.
وأوضح “الرعيني” إن حكومة بلاده رحبت ولاتزال بالمسار السلمي لحل الأزمة وإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية، ودعمت تحركات المبعوث الأممي وكل من يسعى إلى إيجاد حلول سلمية وفقاً للقرار الأممي 2216.
وأكد أن الشرعية تعمل على ثلاثة اتجاهات: أولها إتاحة المجال أمام الحل السلمي إذا نجحت محاولات الضغط على الحوثي – صالح لسلوك هذا الطريق، وثانياً، استكمال تحرير المناطق المتبقية ذات الكثافة السكانية والتي ستكون كلفة تحريرها باهظة بشرياً، حيث تعمل القوات الشرعية وفق الإمكانات والقدرات التي لديها.
وأوضح “الرعيني” إن الاتجاه الثالث، هو إعادة تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، والذي يشكل أحد التحديات الرئيسية، خصوصاً بعدما قام الانقلابيون بتدمير المؤسسات والبنى التحتية بشكل كامل.
وبين الرعيني إن الحكومة الشرعية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من إنهاء الانقلاب وقوات الجيش الوطني أصبحت  على حدود العاصمة.
وتابع “الرعيني” ينبغي علينا في مسألة الحديدة أن نتجاوز الضغوطات الدولية لاستكمال عملية التحرير لإنهاء المعركة. فإطالة مدى الحرب ينعكس بشكل كبير على اليمنيين والتحالف وحتى على المجتمع الدولي الذي أمامه تحدي حماية الملاحة الدولية.
وعلى صعيد الخلافات بين شركاء الحرب الداخلية في صنعاء أفاد الرعيني  أن هناك مصالح مشتركة بين الحوثي وصالح هي التي جمعتهم.
وأشار “الرعيني” أن صالح أراد أن ينتقم من الشعب اليمني الذي ثار عليه وعلى ظلمه، والحوثيون أرادوا أن يُعيدوا إرث الإمامة البائدة.
وأضاف: كنا نتوقع أن تحصل خلافات، ولكن لا يزال من المبكر الحديث عن إمكان وصولها إلى ذروتها ما بين الجماعتين.
وأكد أن الشرعية تأخذ الحيطة والحذر من أن تكون هذه من الاعيب صالح والحوثي في ما يتعلق بحربهم على الدولة والشرعية وبمثابة مسرحية.
واستبعد “الرعيني” أن تكون حكومة بلادة قد عولت أو تعول على ما يحكى عن انشقاقات حصلت وما قيل من أن بعض القيادات انتقلت إلى المناطق الخاضعة تحت سيطرة الشرعية؟
ولفت إلى أن التعويل الحقيقي هو على قوات الشرعية والقوى الوطنية ومنها المؤتمر المنضم للشرعية وعلى دور التحالف، حتى وإنْ حصل انقسام بين الحوثي وصالح لربما لن يؤثر كثيراً، لأن الحوثي أصبح أقوى من صالح بكثير.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى