أخبار محليةغير مصنف

قيادي في حزب “صالح”: الحوثيون يرهنون اليمن لإيران

قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام “جناح صالح” الدكتور عادل الشجاع، إن جماعة الحوثي المسلحة أرهنت اليمن لإيران.

يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة

قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام “جناح صالح” الدكتور عادل الشجاع، إن جماعة الحوثي المسلحة أرهنت اليمن لإيران.
وأوضح “الشجاع” في مقال بصفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تنتشر في هذه الأيام لوحات عملاقة في الشوارع والطرقات مكتوب عليها:في هذا العصر نحتاج إلى أن نتفهم موضوع الولاية أكثر من أي وقت آخر.
وأفاد “الشجاع” السؤال الذي يطرح نفسه: في أي كتاب ورد الحديث عن الولاية؟ وكيف يكون الحديث عن الولاية في زمن الديمقراطية التي تعد أرقى ما توصلت إليه البشرية في نظام الحكم؟.
وتابع الشجاع: ولاية الفقيه من أفكار الخميني الذي لم يسبقه إليها أحد من أئمة المذاهب الشيعية. فهي من اجتهاده وقد ضمنها الدستور الإيراني.وردت في الدستور الإيراني على النحو التالي:ولاية الفقيه الذي اجتمعت له الكفاءة العلمية وصفة العدالة ويتمتع بولاية عامة وسلطة مطلقة على شؤون العباد والبلاد باعتباره الوصي على شؤونهم في غيبة الإمام المنتظر.
وأكد “الشجاع” إن جماعة الحوثي أفصحت عن نفسها بأنها أداة من أدوات إيران. وفي الوقت نفسه أداة من أدوات الصهيونية التي تتكامل مع النظام الإيراني. ففي عهد الشاه كانت العلاقات الإسرائيلية الإيرانية قائمة وفي سفارات في البلدين. بل إن إيران كانت تزود إسرائيل بالبترول مجانا.
وأضاف: هذه هي الحوثية التي تحاول إلصاق تهمة العمالة بالآخرين بينما هي غارقة في العمالة من رأسها إلى أخمص قدميها.
وأكد أن كل ضابط وصف ضابط وجندي معني بترك هذه الأداة الصهيونية والانتصار للمؤسسة العسكرية. لقد أقسمتم على الدفاع عن الثورة والجمهورية. وعلى كل الذين انخدعوا بهذه الجماعة المتصهينة أن ينفكوا منها لكي تعود اليمن إلى الحاضرة الدولية.
وتحتفل جماعة الحوثي بعيد الغدير في 10 سبتمبر من كل عام بعيد الغدير ، إلا أن لفظ الغدير غاب هذا العام واستبدله الحوثيين، بلفظ “الولاية”.
وآثار موضوع “الولايه”  الذي تدعيه الجماعة الحوثية والذي جاء مفاجأ لمعظم أطياف اليمن غضب المئات من أبناء الشعب، وأعلنوا بصوت واحد الولاية للصندوق وللديمقراطية، رافضين الأفكار الطائفية التي يحاول الحوثيين فرضها على أبناء بلادهم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى