الخارجية اليمنية تحذر تحالف (الحوثي – صالح) من التصرف بممتلكات الدولة في الخارج
حذرت الحكومة اليمنية في وقت متأخر من مساء الجمعة تحالف (الحوثي-صالح) من التصرف بممتلكات وعقارات الدولة وممتلكات بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة
حذرت الحكومة اليمنية في وقت متأخر من مساء الجمعة تحالف (الحوثي-صالح) من التصرف بممتلكات وعقارات الدولة وممتلكات بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
وقالت الوكالة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”، ان وثائق وممتلكات السفارات اليمنية في الخارج موجودة في مبنى وزارة الخارجية في العاصمة صنعاء الذي استولى عليه الانقلابيون وان المدعو هشام شرف مكن الحوثين من الاستيلاء عليها وتعمل قيادة التحالف الانقلابي على التواطؤ لبيع الممتلكات يساعدهم المدعو هشام شرف المنتحل لصفة وزير الخارجية والذي حاول التغطية على البيع من خلال انتحال الصفة لشرعنة وضعه ليتمكن من مواصلة بقية المخطط بإصدار تفويض لسماسرة إيرانيين ولبنانيين ومحامين تخولهم ببيع مقرات تابعه للحكومة اليمنية في أكثر من دولة “.
وأضاف البيان:” ان الخارجية اليمنية قد شرعت في مخاطبة الدول المعنية وفي مقدمتها وزارة الخارجية البريطانية وتحذر من التعامل مع أي تصرف بممتلكات الجمهورية اليمنية وبعثاتها الدبلوماسية” .
وأكدت وزارة الخارجية بأنها لن تسمح بالمساس بأي من ممتلكات الجمهورية اليمنية وأنها ستلاحق قضائيا كل المتورطين في هذه المؤامرة التي تسعى لشرعنة تصرفات الانقلابيين بممتلكات الدولة اليمنية .
وأوضح البيان ان هذا النهج من قبل الانقلابيين يأتي استمرارا لنهجها الهمجي في الاستيلاء على أموال الدولة وممتلكات البعثات الدبلوماسية لدى اليمن.
وذكر بيان الخارجية اليمنية إن جماعة الحوثي سبق وقامت بإجراء عملية بيع غير قانونية لعقار مملوك للسفارة التركية في صنعاء .
وجددت وزارة الخارجية موقفها الرافض لأي تصرفات أو عبث بممتلكات الجمهورية اليمنية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج أو ممتلكات البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة في الداخل.
وكان السفير اليمني لدى بريطانيا “ياسين سعيد نعمان” قد حذر امس الجمعة من مخطط للحوثيين والرئيس السابق لبيع ممتلكات الحكومة اليمنية في الخارج.
مشيراً إلى أنَّ ذلك مخطط الحوثيين تم احباطه في لندن.
وقال نعمان في منشور على صفحته في فيسبوك،: “إنهم بدأوا هذا المشروع بالإستيلاء على الوثائق الأصلية لهذه الممتلكات والموجودة في مبنى وزارة الخارجية بصنعاء بتواطؤ مع أناس من ذوي الخبرة في هذا الميدان”.
وأضاف نعمان: “في لندن أسقطنا هذا المشروع .. وعلى البعثات الاخرى أن تنتبه لهذا المخطط خاصة وأن هناك من ينتحل صفة وزير الخارجية في صنعاء ويتواطأ مع هذا العمل الشيطاني”.
وخرجت وثائق بعد تصريح نعمان، قِيل أنها من وزارة الخارجية التابعة للحوثيين التي يقودها “هشام شرف”، أحد أبرز القيادات في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تشير هذه الوثائق إلى أنَّ هشام شرف راسل السلطات البريطانية لوقف عملية البيع، لكن هذه الوثائق تحمل تاريخ (28أغسطس/آب) الماضي أي قبل أسبوع.