اخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتفاعلتقاريرغير مصنف

من يسعى لبيع ممتلكات الحكومة اليمنية في لندن.. “الحوثي/ صالح” أم الحكومة الشرعية؟!

كانت البداية عندما اتهم الناشط والكاتب علي البخيتي (المقرب من صالح)، في الخامس من سبتمبر/أيلول معلومات على صفحته على تويتر تتهم نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي ببيع ممتلكات الحكومة في العاصمة البريطانية لندن.

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
كانت البداية عندما اتهم الناشط والكاتب علي البخيتي (المقرب من صالح)، في الخامس من سبتمبر/أيلول معلومات على صفحته على تويتر تتهم نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي ببيع ممتلكات الحكومة في العاصمة البريطانية لندن.
ثمَّ تحولت إلى قضية أكبر تداولها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية اليمنية. ورد عليها ياسين سعيد نعمان سفير اليمن بريطانيا محذراً من خطط للحوثيين والرئيس السابق لبيع ممتلكات الحكومة اليمنية في الخارج.
مشيراً إلى أنَّ ذلك مخطط الحوثيين تم احباطه في لندن.
وقال نعمان في منشور على صفحته في فيسبوك،: “إنهم بدأوا هذا المشروع بالإستيلاء على الوثائق الأصلية لهذه الممتلكات والموجودة في مبنى وزارة الخارجية بصنعاء بتواطؤ مع أناس من ذوي الخبرة في هذا الميدان”.
وأضاف نعمان: “في لندن أسقطنا هذا المشروع .. وعلى البعثات الاخرى أن تنتبه لهذا المخطط خاصة وأن هناك من ينتحل صفة وزير الخارجية في صنعاء ويتواطأ مع هذا العمل الشيطاني”.
خرجت وثائق بعد تصريح نعمان، اليوم الجمعة، قِيل أنها من وزارة الخارجية التابعة للحوثيين التي يقودها “هشام شرف”، أحد أبرز القيادات في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تشير هذه الوثائق إلى أنَّ هشام شرف راسل السلطات البريطانية لوقف عملية البيع، لكن هذه الوثائق تحمل تاريخ (28أغسطس/آب) الماضي أي قبل أسبوع.
لم تؤكد حكومة الحوثيين بَعد هذه الوثائق أو إنَّ كانت صحيحة أو لا، ونشرها علي البخيتي في صفحته الرسمية على تويتر، محاولاً إثبات أنَّ ما كتبه صحيح.

(١) نسخة من الوثائق التي تثبت ان هشام شرف وزير خارجية صنعاء هو من أوقف بيع المخلافي وجلال هادي لمنزل السفير في لندن وليس العكس. فضيحة مدوية pic.twitter.com/WNjqHECF3L
— علي البخيتي (@Ali_Albukhaiti) ٨ سبتمبر، ٢٠١٧

 
الكاتب والصحافي اليمني غمدان اليوسفي كتب عِدة تغريدات حول الوثائق وحول الحادثة متهماً “هشام شرف” بتوكيل “سماسرة” من الجنسيتين اللبنانية والإيرانية، لبيع منزل السفير اليمني في لندن وفي اليوم التالي جاءت الحكومة البريطانية للتفاوض، عندها كُشف الأمر.

#فضيحة_البخيتي_هشام_شرف
بعد يوم من منشور البخيتي حضر محامي بريطاني إلى السفارة بلندن يفاوض على شراء منزل السفير (1)
— غمدان اليوسفي (@GhamdanAlyosifi) ٨ سبتمبر، ٢٠١٧

#فضيحة_البخيتي_هشام_شرف
اكتشفت السفارة بلندن أن هشام شرف عمل توكيل لسماسرة لبنانيين وإيرانيين لبيع البيت وبوثائق من مقر الخارجية بصنعاء(٢)
— غمدان اليوسفي (@GhamdanAlyosifi) ٨ سبتمبر، ٢٠١٧

#فضيحة_البخيتي_هشام_شرف
حين علم هشام شرف بالفضيحة جهز ورقة قبل اسبوعين وقال إنه أرسلها للبريطانيين يوقفوا بيع المبنى ووثائق الملكية لديه(٣) pic.twitter.com/RaXInmmflD
— غمدان اليوسفي (@GhamdanAlyosifi) ٨ سبتمبر، ٢٠١٧

#فضيحة_البخيتي_هشام_شرف
لا أحد يستطيع بيع عقار مالم يكن لديه الوثائق، فمن الذي يمكن أن يبيع؟
وثائق كل الممتلكات موجودة في صنعاء
— غمدان اليوسفي (@GhamdanAlyosifi) ٨ سبتمبر، ٢٠١٧
 

ولم تعلق بَعد حكومة الحوثيين على الوثائق أو ما ذكره الدبلوماسي اليمني في لندن، وتغريدات اليوسفي.
وتتخذ الحكومة المعترف بها دولياً من العاصمة المؤقتة عدن مقراً لها، فيما بَقي الجهاز الإداري بما في ذلك الموظفين والمستندات في العاصمة صنعاء حيث يدير الحوثيون وحليفهم “صالح” الأمور كسلطة أمر واقع.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى