برلمانيون كويتيون يستنكرون الصمت الدولي تجاه الجرائم بحق الروهينغا
استنكر نواب في مجلس الأمة (البرمان) الكويتي، مساء الأربعاء، “الصمت الدولي” تجاه ما يتعرض له مسلمو الروهينغا بإقليم أراكان في ميانمار من “جرائم إبادة جماعية”.
يمن مونيتور /الكويت /الأناضول
استنكر نواب في مجلس الأمة (البرمان) الكويتي، مساء الأربعاء، “الصمت الدولي” تجاه ما يتعرض له مسلمو الروهينغا بإقليم أراكان في ميانمار من “جرائم إبادة جماعية”.
ودعا البرلمانيون الكويتيون، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة الكويتية، حكومة بلادهم والبلدان العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف جاد تجاه حكومة ميانمار.
كما طالبوا بدعم مبادرة تركيا المتعلقة بفتح بنغلاديش حدودها أمام الروهنغيا مقابل تحمّل أنقرة مصاريف هؤلاء اللاجئين.
وأمس الأول، دعا وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بنغلاديش لفتح حدودها لمسلمي “الروهينغا” مع تكفل تركيا بنفقاتهم كاملة.
وشدد النواب على ضرورة أن تستنكر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية الانتهاكات في أراكان وأن تضغط على الحكومات من أجل التحرك تجاه وقف تلك “المجازر”.
من جانبه، قال النائب جمعان الحربش، خلال المؤتمر، إن “موقف النواب تجاه ما يحدث لمسلمي ميانمار امتداد لمواقف كثيرة أصدرها مجلس الأمة على امتداد تاريخه”.
بدوره، أكد النائب عبد الله فهاد العنزي على ضرورة الانتصار للمسلمين، داعيا الحكومة الكويتية إلى أن تبادر بقطع العلاقات مع ميانمار وتفتح جسر جوي لنقل المساعدات لمسلمي الروهينغا.
ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن، في 28 أغسطس/آب الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.
فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، فرار أكثر من 123 ألفا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم. –