مدريد المسيطر يكتسح برشلونة ليفوز بكأس السوبر الاسبانية
أحرز ريال مدريد كأس السوبر الاسبانية لكرة القدم للمرة العاشرة بفوزه 2-صفر على غريمه التقليدي برشلونة باستاد سانتياجو برنابيو المبتهج يوم الأربعاء ليكمل انتصاره 5-1 في مجموع المباراتين وهي نتيجة عززت مكانته باعتباره القوة المسيطرة الجديدة في اسبانيا.
يمن مونيتور/رويترز
أحرز ريال مدريد كأس السوبر الاسبانية لكرة القدم للمرة العاشرة بفوزه 2-صفر على غريمه التقليدي برشلونة باستاد سانتياجو برنابيو المبتهج يوم الأربعاء ليكمل انتصاره 5-1 في مجموع المباراتين وهي نتيجة عززت مكانته باعتباره القوة المسيطرة الجديدة في اسبانيا.
وبعد هدفه المتأخر الرائع في لقاء الذهاب يوم الأحد سجل ماركو أسينسيو هدفا مذهلا من 30 مترا في الدقيقة الرابعة ليوجه ضربة قوية للفريق القطالوني.
وهيمن مدريد، بطل الدوري الاسباني ودوري أبطال اوروبا الموسم الماضي، على اللقاء بأكمله وتلاعب بفريق المدرب إرنستو بالبيردي ولم يظهر أي علامات على افتقاده المهاجم الموقوف كريستيانو رونالدو أو جاريث بيل الذي جلس بين البدلاء.
وهز كريم بنزيمة الشباك قبل نهاية الشوط الأول ليحسم فوز مدريد ورغم أن ليونيل ميسي ولويس سواريز سددا في إطار المرمى فإن برشلونة ترك العاصمة الاسبانية وهتاف جماهير مدريد “الأبطال” يقرع في آذان لاعبيه.
وكان أداء برشلونة بائسا وسيترك أمام بالبيردي الكثير من الفجوات التي يحتاج إلى سدها قبل انطلاق الدوري الأسبوع المقبل.
أما مدريد فقد بدأ من النقطة التي انتهى عندها الموسم الماضي وأضاف المزيد من الألقاب إلى خزانته.
وأضاف المدرب زين الدين زيدان هذا الشهر كأسي السوبر الاسبانية والاوروبية إلى حصيلة باهرة بالفعل منذ توليه المسؤولية في يناير كانون الثاني 2016.
* تأثير أسينسيو
في ظل غياب رونالدو بسبب دفع الحكم عقب حصوله على بطاقة حمراء في لقاء الذهاب نال أسينسيو مكانا أساسيا في التشكيلة وترك تأثيرا فوريا.
وأطلق اللاعب البالغ عمره 21 عاما تسديدة رائعة سكنت الزاوية العليا للمرمى من مسافة بعيدة تركت مارك-أندريه تير شتيجن حارس برشلونة بلا حراك.
وسدد سواريز فوق العارضة في الجهة الأخرى بينما خرج نافاس سريعا من مرماه ليحرم ميسي من فرصة بعدما حاول اللاعب الأرجنتيني أن ينطلق لداخل الملعب من جهة اليمين.
ولم يكن هناك سوى القليل من لمحات التألق من ميسي الذي لم يستطع اعادة برشلونة السيء لأجواء المباراة مع مواصلة مدريد الهيمنة بشكل تام.
وأبعد جيرار بيكي بشكل بهلواني الكرة من أمام بنزيمة الذي كان يتأهب لتسديدها بالرأس بعد تمريرة عرضية من لوكاس فاسكيز قبل أن يهز المهاجم الفرنسي الشباك في نهاية المطاف.
وكانت هناك علامات على قدوم الهدف الثاني إذ سدد فاسكيز في القائم قبل دقائق وجاء الهدف أخيرا عندما أرسل مارسيلو تمريرة عرضية منخفضة أنهاها بنزيمة في الشباك بثقة في الدقيقة 38.