أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” النصر على الانقلابيين سيحقق تطلعات اليمنيين في دولة اتحادية” اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تصريحات رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن جيش بلاده ومقاومتها الشعبية باتوا على مشارف النصر الحقيقي في مواجهة الميليشيا الانقلابية.
وقال بن دغر: “إن النصر على مليشيا الحوثي والمخلوع صالح سيحقق لكل اليمنيين تطلعاتهم في تأسيس الدولة الاتحادية المكونة من سته أقاليم، الضامنة للمساواة والعدالة في الثروة والسلطة”.
من جانبها كتبت صحيفة الإتحاد الإماراتية تحت عنوان “تحرير الحديدة من الميليشيات قريباً.
وذكرت الصحيفة إن رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني اللواء صالح الزنداني، أكد أن تحرير محافظة الحديدة من سيطرة الميليشيات الانقلابية أصبح قريباً في ظل استمرار العمليات في الساحل الغربي.
وأضاف أن انتصارات كبيرة تم تحقيقها مؤخراً على طريق استعادة المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، والتي بدأت بالتلاشي في ظل إصرار الجيش الوطني وقيادته في التقدم وتحرير كافة المناطقة على رأسها محافظة الحديدة، مشيرا إلى أن الجيش الوطني، وبدعم من الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لن يتخلوا عن هدف تحرير اليمن من أيادي عملاء إيران من الانقلابيين وقوات صالح.
وأبرزت صحيفة “اليوم” السعودية تصريحات قيادي في حزب المخلوع صالح معلقا على تنفيذ ميليشيات الحوثي الانقلابية احكام اعدام وصلب بحق مدانيين في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء «ان هذه الاحكام رسالة سياسية اكثر منها دينية تأتي تنفيذا لأحكام قضائية او شرعية».
وقال القيادي الذي رفض كشف هويته «ان المنظمات الدولية تعاملت مع عملية الإعدام والصلب الأخيرة لمدان باغتصاب طفلة كتوجه لتشكيل واقع قضائي وقانوني مماثل لما فعلته خلايا داعش الإرهابية في العراق وسوريا».
واضاف القيادي «ان الميليشيات تستخدم عمليات الإعدام كوسيلة ارهاب لحليفها في السلطة الانقلابية؛ اولاً، ثم في المقام الثاني الاطراف السياسية والاجتماعية الاخرى»، واستدرك «هذا السلوك في تطبيق الاحكام تقليد ايراني تستخدمه طهران ضد خصومها السياسيين من عرب الاحواز؛ او الكرد او المعارضين الفرس»، ولفت القيادي إلى «فيديوهات شهيرة متداولة بمواقع التواصل لإعدامات تتم في ميادين عامة بعاصمة نظام إيران».
واشار القيادي المؤتمري الى «ان المتهم الأخير، الذي تم صلبه في ميدان التحرير، هو مسجون منذ عامين ولم يتم تنفيذ الحكم القضائي الا هذه الايام»، مبينا «ان الميليشيات ستنفذ خلال الايام المقبلة احكاما مشابهة من أجل إيصال رسائل ذات بعد سياسي لخصومها، وإرهاب سكان العاصمة والمحافظات التي تقع تحت سيطرتها».
واكد القيادي اليمني «انه لا خلاف ولا اعتراض على تنفيذ حكم بحق مجرم؛ ولكن الاعتراض يأتي حول كيفية استغلال القضاء لصالح السياسة؛ سواء في اجراءات التقاضي او طرق تنفيذ الاحكام».
وقال القيادي بالمؤتمر الشعبي «ان هنالك اكثر من عشرين الف سجين في سجون الميليشيا لم تتم احالتهم الى القضاء، فيما نجد عمليات اعدامهم نفذت داخل السجون».
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على مرور عام لتشكيل ما يُسمى “المجلس السياسي الأعلى” الذي كان أول هيئة رسمية تجمع شريكي الانقلاب في اليمن، يبدو أن الخلافات بينهما تتصاعد يوماً بعد يوم. وما يعزز من هذا الاعتقاد هو كثرة التسريبات الصادرة عن قريبين من “جماعة أنصار الله” (الحوثيين) والمحملة برسائل التهديد، تعكس بالمجمل أزمة ثقة من الجماعة تجاه حليفها حزب “المؤتمر” الذي يترأسه علي عبدالله صالح. وتأتي التسريبات عن خطة سعودية – إماراتية تتضمن فتح حوار مع حزب صالح، على الرغم من نفي الأخير أكثر من مرة، لتؤكد أن الخلافات بين صالح والحوثيين قد تتعمق أكثر فأكثر.
” وكانت التفاصيل التي نشرها الصحافي اليمني، محمد عايش، يوم الثلاثاء الماضي، عقب لقاء جمعه حديثاً بزعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، أبرز حلقة تكشف عن مرحلة متقدمة من الخلافات الحاصلة بين الطرفين، في ظل الاستعدادات التي يقوم بها حزب صالح لإقامة مهرجان جماهيري في الذكرى الـ35 لتأسيس الحزب، والمقرر أن يُقام في صنعاء في 24 أغسطس/ آب الحالي. واعتبر بعضهم أن حديث عايش حمل رسالة حوثية فُسرت بأنها تحمل نبرة تهديد لحزب صالح، وتحديداً في ما يخص تلميحه إلى “تطورات دراماتيكية” قد تشهدها البلاد إذا لم يحتكم أحد الطرفين لمنطق العقل، قبل مهرجان حزب صالح. وتحدث عايش عن أن الحوثي “قائد عسكري تحت إمرته 140 ألف مقاتل على الأقل”. وكشف الصحافي عن بعض تفاصيل حديثه مع الحوثي. ونقل عن الأخير أنه سيصدر توجيهاً بالإفراج عن الصحافي المحكوم بالإعدام من قبل محكمة في صنعاء، يحيى عبدالرقيب الجبيحي، وآخرين. ولفت إلى أن الحوثي تحدث عن “العلاقة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام”. وكتب عايش في هذا الصدد أن “هذا الموضوع الأخير هو موضوع الساعة، ولا أخفيكم أنه موضوع مقلق”، وفق تعبيره.
وأوردت صحيفة “البيان” الإماراتية تصريحات القائد العسكري في الجيش اليمني “عدنان الحمادي” والذي أكد ، إن محافظة تعز تعرضت لحرب إبادة من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع على مدى عامين.
وأكد قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، أن تحرير تعز يتطلب وحدة الصف والكلمة والتوقف عن شن حملات الإساءة بحق منتسبي الجيش الوطني. ووجه الحمادي رسالة ودعوى للأحزاب والتنظيمات السياسية في تعز بالتوحد والكف عن التحريض الإعلامي من قبل بعض منتسبيها، موضحاً أن هذا التحريض أشرس من الحرب التي يخوضها الجيش على الميليشيا الانقلابية.