منظمة دولية: اليمنيون يعيشيون بين خياري علاج الكوليرا والحصول على الطعام
قالت منظمة أوكسفام الدولية، اليوم الأربعاء، إن اليمنيين بعد أكثر من عامين من الحرب، يضطرون الآن إلى الاختيار بين معالجة الكوليرا والحصول على الطعام. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
قالت منظمة أوكسفام الدولية ، اليوم الأربعاء، إن اليمنيين بعد أكثر من عامين من الحرب، يضطرون الآن إلى الاختيار بين معالجة الكوليرا والحصول على الطعام.
وأضافت في تقرير نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، أنها تحدثت مع العديد من الأسر التي تضطر إلى الاعتماد على بيع ممتلكاتها الشخصية والذهاب إلى ديون لشراء الطعام ودفع تكاليف علاج الكوليرا.
وقال التقرير” الملايين من الناس في اليمن يكافحون لشراء ما يكفي من الطعام ، في حين أولئك الذين يصابون بالكوليرا هم فقط قادرون على تحمل تكاليف النقل والأدوية ورسوم الطبيب عن طريق زيادة خفض كمية الطعام الذي يشترونه.
ونقل التقرير عن شين ستيفنسون، المدير القطري لمنظمة أوكسفام في اليمن قوله ” كل يوم يمر يجلب لليمنيين المزيد من المعاناة التي لا تطاق”.
وأضاف ” تؤدي كارثة تلو أخرى إلى كارثة جديدة من صنع الإنسان في اليمن، مشيرا إلى أن الآلاف من الناس يواجهون خيارات صعبة كل يوم.
وتابع ستيفنسون ” لقد حان الوقت الآن لإعادة الأطراف المتصارعة إلى طاولة المفاوضات ولتمويل الاستجابة الإنسانية بالكامل، مشيرا إلى أن الانتظار لفترة أطول سيؤدي إلى المزيد من الموت والدمار”.
وقال التقرير ” الصراع في اليمن دفع سبعة ملايين إلى المجاعة، وترك ما يقرب من نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية، لافتا إلى أن الوضع المأساوي أدى إلى أسوأ تفشى للكوليرا فى العالم فى عام واحد، حيث سجلت نصف مليون حالة يشتبه فى إصابتها منذ أبريل، في حين لقى ما يقرب من 2000 شخص حتفهم بسبب اصابتهم بالوباء نفسه”.
ودعت المنظمة في ختام تقريرها جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين يدعمونها، إلى الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، بغية إنهاء سفك الدماء وتيسير المساعدة الإنسانية.