اخترنا لكمغير مصنف

(حصري) حضور هزيل وإجراءات مشددة في ذكرى سيطرة المجلس السياسي على الحكم بصنعاء

أغلقت قوات خاصة تتبع جماعة الحوثي والرئيس السابق اليوم الثلاثاء جميع المنافذ المؤدية إلى القصر الجمهوري الواقع في شارع القصر وميدان التحرير مرور إلى شارع الزبيري كحماية أمنية للحضور الخافت في حفل المجلس السياسي المشكل من قبل جماعة (الحوثي/ صالح) بالعاصمة اليمنية صنعاء.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أغلقت قوات خاصة تتبع جماعة الحوثي والرئيس السابق اليوم الثلاثاء جميع المنافذ المؤدية إلى القصر الجمهوري الواقع في شارع القصر وميدان التحرير مرور إلى شارع الزبيري كحماية أمنية للحضور الخافت في حفل المجلس السياسي المشكل من قبل جماعة (الحوثي/ صالح) بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” أن الحضور اقتصر فقط على ممثلين لأحزاب غير معترف بها من قبل لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية في الجمهورية اليمنية كحزب (الربيع العربي وحزب الحرية التنموي وحزب الكرامة وغيرها من الأحزاب التي ليس لها حضور شعبي، قبل اجتياح جماعة الحوثي للعاصمة في سبتمبر/أيلول 2014.
مضيفاً: أن الحضور اقتصر على نائب المجلس قاسم لبوزة وعدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى ويحيى الراعي وعبدالعزيز بن حبتور وعدد من أعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء وعدد من منتسبي وزارة الداخلية.
وأعلنت جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام عن تشكيل مجلس سياسي لإدارة شؤون البلاد الاتفاق المشار إليه الموقع في العاصمة اليمنية صنعاء ينص على تشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة البلاد يتكون من عشرة أعضاء، وللمجلس الحق في إصدار القرارات واللوائح اللازمة لإدارة البلاد، ورسم السياسة العامة للدولة.
وفي 6 فبراير/شباط 2015 أعلن الحوثيون عن إعلان دستوري خاص بهم لإدارة شئون البلاد بعد أن قدم رئيس مجلس الوزراء حينها خالد بحاح استقالته لكن ذلك تعثر بسبب الإعلان الدستوري واستيلاء الحوثيين على الحكم بقوة السلاح وحل مجلس النواب وتشكيل ما يسمى مجلس وطني انتقالي، مكون من 551 عضوا، يتولى اختيار مجلس رئاسي من 5 أعضاء، وتعيين حكومة من الكفاءات، وقد صدر الإعلان عن ما تسمى اللجنة الثورية العليا، التي يرأسها محمد علي الحوثي ليتم الإعلان المفاجئ عن تشكيل المجلس السياسي الأعلى بين الحزب والحوثيين قبيل يومين فقط من انتهاء المهلة التي حددتها الكويت للأطراف اليمنية المتحاورة على أراضيها للوصول إلى اتفاق.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى