صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “دورات طائفية لتغيير المفاهيم.. الحوثي يعبث بعقيدة الجنود والأطفال” أوردت صحيفة “‘عكاظ” السعودية تحذير مصادر يمنية من خطورة مخططات ميليشيا الانقلاب الحوثية التي تنفذها حاليا لتغيير عقائد الأطفال والجنود بالقطاعات كافة، موضحة أن ميليشيا الحوثي نظمت دورات ثقافية دينية داخل الوحدات العسكرية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم والمراكز الصيفية، التي أنشأتها لهذا الغرض بهدف تعليم عقائدهم الطائفية للأطفال والجنود.
وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تدرس ملازم الهالك حسين بدر الدين الحوثي وشعاراته وعقيدته الطائفية الفاسدة القادمة من خارج اليمن.
في السياق نفسه، وصف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تلك الدورات بالخطيرة، لافتين إلى أنها تهدف لإعادة حكم الإمامة البائد من خلال زرع مفاهيم عقيدتهم وبذر الطائفية في اليمن وأدلجة المجتمع وهدم النسيج الاجتماعي والقبلي لصالح أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة اليمن ومحيطه العربي والإسلامي.
ومن جهتهم، حذر مراقبون للشأن اليمني منسوبي ورجال القوات المسلحة من تلك الدورات الخطيرة وسعي الحوثي إلى أدلجة رجال القوات المسلحة، مشيرين إلى أن شعارات ميليشيا الحوثي القائمة على مكافحة الفساد ورفع الوصاية ما هي إلا شماعة لمشروعهم الفاسد الذي ظهر جليا في تصرفاتهم وسرقاتهم لمقدرات البلد ومؤسساته وذهابها إلى جيوب قادة وزعماء الحوثي والمنتسبين له. وأوضحوا أن الحوثيين لا يهتمون داخل الوحدات العسكرية والأمنية إلا بالسيطرة على التوجيه المعنوي وتنظيم دورات ثقافية تروج لولاية الحوثي وتحويل الجيش اليمني إلى قوات حرس ثوري شبيه بما في إيران.
واهتمت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية بتصدي قوات الشرعية لهجمات مباغتة للميلشيات الانقلابية في جبهتي عسيلان في شبوة والمصلوب في الجوف، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الانقلابيين، فيما قتل عنصران من «القاعدة» في أبين في غارة لطائرة بدون طيار يعتقد أنها أميركية.
وقتل وأصيب 19 عنصراً من الميليشيا الانقلابية أمس، في مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية عسيلان في محافظة شبوة. وذكر مصدر محلي لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن الجيش الوطني تمكن من صد وكسر ثلاث هجمات متفرقة ومتتالية للميليشيا الانقلابية على مواقع الجيش في «بير دعمك وطوال السادة وقرن الصفراء».
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان، صراع الشرعية اليمنية وأبو ظبي يتجدد: خلية التحالف وإدارة عدن نموذجاً.
وذكرت الصحيفة يبدو أن أزمة الحكومة الشرعية اليمنية مع دولة الإمارات، والتي تمثل واجهة التحالف العربي في جنوب اليمن، عادت مجدداً إلى التصعيد، مع إصدار المصرف المركزي اليمني بياناً اتهم فيه التحالف بعرقلة وصول أموال، بعد ساعات من مغادرة رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، ومحافظ عدن عبد العزيز المفلحي، بصورة مفاجئة، إلى السعودية، وسط أنباء عن ضغوط تمارسها أبوظبي لإقالة الأخير.
في هذا السياق، أكدت مصادر يمنية قريبة من الحكومة الشرعية لـ”العربي الجديد”، أن “بيان المصرف المركزي اليمني في عدن فجّر ما يشبه قنبلة سياسية جذبت إليها الاهتمامات والنقاشات اليمنية في الأطر السياسية خلال الساعات الـ24 الماضية، مع أنباء عن أن الرئاسة اليمنية شاركت بصياغة البيان، ودعمت نشره على وكالة الأنباء الرسمية، بما تضمنه من تلميحات باتهامات للتحالف في الملف الاقتصادي في ظل الأزمة العاصفة بالبلاد”. وكشفت المصادر أن “الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وبعد أن واجه صمتاً من الرياض التي تقود التحالف تجاه ممارسات أبوظبي، أعطى الضوء الأخضر لمثل هذا البيان. وقبل ذلك، حمل خطاب محافظ عدن المفلحي، العديد من الرسائل ضد التحالف”.
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على استقبال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أمس، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
وبحسب الصحيفة جرى خلال اللقاء الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، بحث تطورات الأوضاع في اليمن والجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية، إضافة إلى جهود الإغاثة التي تبذل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
ورحب  عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمهورية اليمنية، مؤكداً دعم دولة الإمارات لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، وحرصها على تقديم الدعم والعون للأشقاء في اليمن.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى