صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
 وتحت عنوان “خلافات الحوثيين في صعدة تتزايد وتنذر بثورة شعبية” قالت صحيفة “الوطن “السعودية إن أحد مشايخ مديرية ساقين وسط محافظة صعدة اليمنية، ذكر في تصريحات للصحيفة على قرب حدوث ثورة شعبية داخلية في عدد من مديريات المحافظة البالغ عددها 15، مرجعا السبب في ذلك إلى اقتناع السكان المحليين بضرورة التخلص من كابوس المتمردين الحوثيين في ظل الأوضاع المعيشية السيئة التي جعلت أكثر من 90 % من السكان تحت خط الفقر.
وقال الشيخ القبلي والذي يعد أحد قادة المقاومة الداخلية في صعدة، إن الخلافات التي نشبت بين قادة الحوثيين أضعفت سيطرتهم على أهالي صعدة والتي يحكمونها بالحديد والنار على حد قوله.
وأضاف أن تراجع الدعم المادي من قبل إيران وقطر لميليشيات الحوثي يعد سببا قويا في انفلات الأمور في أغلب مديريات صعدة وخروجها عن التبعية المطلقة لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي الذي غادر كهفه في جبال مران إلى موقع مجهول في مديرية عمران جنوب محافظة صعدة في طريقه للهروب إلى إيران.
من جانبها أكدت صحيفة الإمارات اليوم إن قوات التحالف العربي أحبطت  هجوماً للميليشيات، كان يستهدف ميناء المخاء بقارب مفخخ، تم تدميره قبل وصوله إلى رصيف الميناء، فيما تواصلت العمليات العسكرية للجيش اليمني في غرب تعز، وفي جبهات صعدة والجوف وصنعاء، في حين قصفت مقاتلات التحالف مخازن أسلحة للميليشيات في العاصمة اليمنية صنعاء.
وتفصيلاً، أكدت مصادر عسكرية في منطقة المخاء غرب تعز، تمكن قوات التحالف العربي من تدمير قارب مفخخ يتبع الميليشيات الانقلابية، كان يستهدف ميناء المخاء الذي يشهد عملية واسعة لإعادة تأهيله، مشيرة إلى أن العملية كانت تهدف إلى تعطيل العمل، وتدمير الرصيف الجديد، كي تبقي على ميناء الحديدة التي تستغله الميليشيات عاملاً، وعدم نقل اللاحة إلى المخاء.
وأفادت المصادر بأن العملية تم إحباطها بالقرب من الميناء، حيث سمع دوي انفجار عنيف في المنطقة، ما يرجح أن القارب كان على متنه كمية كبيرة من المتفجرات، لافتة إلى أن الحادث الذي يعد الثاني منذ مطلع الشهر الجاري لم يسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية.
وأكدت المصادر العسكرية اليمنية أن تلك الأعمال، التي لجأت إليها الميليشيات الانقلابية في المياه الإقليمية لاستهداف السفن والموانئ البحرية بالقوارب المفخخة بمتفجرات إيرانية، وزراعة الألغام البحرية، تهدد بشكل صريح حركة الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، بما يستدعي تدخلاً دولياً لوقف تلك الأعمال الإرهابية ضد الملاحة في المنطقة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن الوزير اليمني “عبدالرقيب فتح” في الحكومة اليمنية قوله: أن التمرد الحوثي مرتبك منذ الهزيمة الثقيلة التي لحقت بالميليشيات التابعة له في معسكر خالد بن الوليد، وهي الهزيمة التي تعرض لها على أيدي قوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية بالتنسيق مع قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأبان أن قيادات التمرد الحوثي «ووفقا لطبيعتهم الهمجية تورطوا بأعمال إرهابية وجرائم حرب متعددة منذ قفزهم على الشرعية في اليمن، وهم الآن يعملون وفق الأجندة التي تعمل عليها أي جماعة إرهابية، تماما كما تفعل عناصر تنظيم القاعدة وعناصر تنظيم داعش الإرهابيين».
وركز الوزير اليمني على أن تصرف الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها لم يكن مستغربا، على اعتبار أنهم استهدفوا من قبل تدمير المساجد والمدارس، واستولوا على المساكن الخاصة بالمواطنين.
وأبرزت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية مواصلة ميليشيات الحوثي الانقلابية عمليات تجنيد الشباب والأطفال في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم والزج بهم في جبهات القتال عقب الخسائر الفادحة التي تكبدوها على يد قوات الجيش الوطني والتحالف العربي. واستغلت الميليشيات فترة إجازة طلاب المدارس وشرعت بفتح عدد من المراكز الصيفة واستغلالها من أجل التغرير بالطلاب وبث أفكار طائفية ومناطقية ودفعهم إلى الانخراط في صفوف الجبهات. وأوضحت مصادر في وزارة التربية في صنعاء أن الميلشيات المسيطرة على الوزارة استغلت الإجازة الصيفة من أجل فتح مراكز صيفة تخدم أجندتهم الإجرامية في استقطاب الأطفال والشباب وإرسالهم للجبهات، مشيراً إلى أن هناك مخطط يجري تنفيذه عبر مكاتب التربية واستغلال المدارس في تنفيذ هذه المراكز الصيفة بما لا يفيد الطلاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى