أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الخميس ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الخميس ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “ميليشيا الحوثي تعدم قيادات موالية للمخلوع صالح” قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن قائد عسكري في الجيش اليمني كشف عن حدوث تصفيات وإعدامات ميدانية داخل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في جبهة بيحان وعسيلان، آخر المعاقل التي يتحصنون بها في محافظة شبوة شرق اليمن، التي تشهد هجوماً واسعاً من الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة لاستكمال تحريرها.
وأوضح قائد كتيبة الحزم العميد أحمد العقيلي أن خلافات حادة نشبت بين مشرفي الحوثي وعسكريين موالين للمخلوع صالح في جبهة بيحان، وصلت حد التصفية الجسدية لعناصر كبيرة في صفوف ما كان يسمى الحرس الجمهوري، الموالي لصالح. وأكد العميد العقيلي أن ميليشيات الحوثي قامت بتصفية أربع قيادات ميدانية موالية للمخلوع صالح في مديرية بيحان، خلال الشهرين الماضيين، نتيجة خلافات حول إدارة المعركة ورفض الضباط الموالين لصالح الانصياع لأوامر مشرفي الحوثي في الجبهة، وفقاً لتصريح أدلى به للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “أفكار جديدة للحل اليمني: إجراءات تستهدف المستفيدين من الحرب”
وقالت الصحيفة إن وتيرة التحركات الدولية الرامية إلى إعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، تتكثف في ظل جهود علنية وأخرى سرية يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بهدف بلورة مضامين خطة جديدة تمهد للحل وتضم بنوداً عدة، لا تقتصر على مقترحات سابقة تتعلق بتجنيب ميناء الحديدة، الذي يعد المرفأ الأول في البلاد والخاضع لسيطرة الحوثيين، لعملية عسكرية في موازاة حل أزمة الرواتب لموظفي الدولة المنقطعة منذ أشهر.
ورجحت مصادر للصحيفة ، أن تكون اللقاءات في مسقط بين المبعوث الأممي ووفدي الحوثيين وصالح، ما لم يرفض الأخيران الحضور إلى مسقط، ويطالبا المبعوث الأممي بزيارة إلى صنعاء، علماً أن الطرفين كانا قد أعلنا رفضهما لخطة الحديدة. وما لم تكن هناك تعديلات جديدة يمكن أن تغير موقفهما الرافض، فإن من المتوقع أن يستمر، كما كان الحال عليه في الأشهر الماضية.
وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء على تصريحات منظمة حقوقية غير حكومية في اليمن أمس والتي أكدت إن جماعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على شمال البلاد والعاصمة صنعاء تجبر المعتقلين في سجونها على الإقرار بتهم ملفقة وكيدية تمهيداً لمحاكمتهم في إجراءات غير قانونية. وذكرت منظمة «أمهات المختطفين» في بيان أصدرته الأربعاء أن جماعة الحوثي تستعد لإجراء محاكمة غير قانونية لعدد من المعتقلين في سجونها بمدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
وفي أبريل الماضي، بدأ الحوثيون في صنعاء بمحاكمة 36 مدنياً بتهم مرتبطة بتأييد الحكومة الشرعية، وأصدروا حكماً بإعدام صحفي مخضرم أدين في محاكمة صورية بالتخابر مع دولة أجنبية. وتظاهرت عشرات النساء من أمهات وأقارب بعض المعتقلين في الحديدة صباح الأربعاء أمام مبنى المحكمة الجنوبية بالمدينة للتنديد بانتهاكات الحوثيين المستمرة ضد المعتقلين وآخرها الاستعداد لمحاكمتهم في جلسات سرية ومغلقة ودون إشعار ذويهم.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية إن أول ردة فعل للانقلابيين على الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ؛ لاستئناف مشاورات السلام، أعلن الانقلابيون رفضهم للجهود التي يبذلها ولد الشيخ، وكذلك أي مبادرات أو حلول تطرحها الأمم المتحدة.
وهاجم رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي» للانقلابيين صالح الصماد، مبعوث الأمم المتحدة، متهماً إياه بتضييع الوقت ومفاقمة الأزمة.