فنون

تامر حسني في هوليوود… الأول؟

يعلّق بعض النجوم العرب آمالاً على الغرب، ويحاولون استغلال كافة الفرص، في سبيل الصعود إلى ما يُسمى العالمية، وتبقى بالطبع عاصمة السينما الغربية هوليوود، هدفًا حقيقياً لجميع الممثلين العرب والأجانب على حد سواء، نظراً لما يعنيه مرور أو مشاركة ممثل أو فيلم سينمائي بالنسبة للجمهور، والمتابعين على حد سواء.

يمن مونيتور / العربي الجديد

يعلّق بعض النجوم العرب آمالاً على الغرب، ويحاولون استغلال كافة الفرص، في سبيل الصعود إلى ما يُسمى العالمية، وتبقى بالطبع عاصمة السينما الغربية هوليوود، هدفًا حقيقياً لجميع الممثلين العرب والأجانب على حد سواء، نظراً لما يعنيه مرور أو مشاركة ممثل أو فيلم سينمائي بالنسبة للجمهور، والمتابعين على حد سواء.
لا تقف الوجهة إلى العالمية عند الفنانين العرب على حدود السينما، بل يحاول المغنون أيضاً التسلق مرات على ما يعتبرونه دخول بوابة العالمية، والتحايل على الجمهور، كما فعل الفنان راغب علامة في “دويتو” مع الفنانة شاكيرا good stuff في عام 2010 والذي حمل معه عدة تساؤلات. وقيل يومها إنّ علامة لم يلتقِ شاكيرا، لكنّ شركة “سوني” هي التي وجدت أنّ الفنانيْن يستحقّان الغناء معاً نظراً لشهرتهما إن لجهة راغب عربياً او لشاكيرا عالمياً.
كما حاولت المغنية هيفا وهبي الدخول من البوابة الأميركية عبر مجموعة من الأغنيات التي سجّلتها هناك، لكن نجاح تلك الأعمال ظلّ خجولاً، وبدا واضحاً أن تنفيذها يفتقد للحرفية، والثقافة المفترض أن يتحلى بها فنان عربي يطرق باب الفن الغربي.
انشغلت الماكينة الإعلامية للفنان المصري تامر حُسني، بالترويج لحضوره على المسرح الصيني مساء الأربعاء في هوليوود عاصمة السينما العالمية، وذلك من خلال الإيحاء بأنّ تامر حسني أول فنان عربي يُعرض له فيلم عربي في لوس أنجلس.
وكان تامر حسني أطلق تزامنًا مع عيد الفطر، فيلم “تصبح على خير” من بطولة حسني، وبجانبه التونسية درة والفنانة اللبنانية نور، وإخراج محمد سامي. وحقق الفيلم نسبة مشاهدة عالية إضافة إلى إيرادات جيدة وفق النتائج التي تظهرها دور السينما في القاهرة وبعض العواصم العربية.
لكن الماكينة الإعلامية لحُسني، تخطئ مرات كثيرة في رسم أو تقديم صورة عن حُسني نفسه. فتقول إنّه الفنان الأول، جماهيريًا، وتزيد في ذلك ما يوقع حُسني مجدداً في مشاكل كثيرة، منها اتهامات مباشرة بأنه يشتري الجمهور لمتابعة نشاطه الفني، كما حصل معه قبل شهر في بيروت، أثناء العرض الأول من فيلمه “تصبح على خير” في صالة “بيروت سينما سيتي” فما حصل أدى إلى تدافع بين الجمهور (قال البعض إنّ ذلك متفق عليه بين الجمهور) وإصابات طفيفة في صفوف المحتشدين لملاقاة حُسني، الذي لم ينتظر كثيراً فخرج من المدخل الخلفي للمجمّع التجاري وغادر حفل الافتتاح.
هذه الصورة المصغرة، والتي يتقصدها حُسني، هي نفسها التي يحاول فريق عمله نقلها إلى المتابعين إلى أنه أول فنان عربي يعرض له فيلم في عاصمة عالمية، أو الفنان الجماهيري الوحيد الذي يحقق أعلى نسبة متفرجين في حفلاته الغنائية وذلك لا يمنع بالطبع التذكير بأن فنانين عربا آخرين عرضت لهم أعمال في هوليوود، لا بل شارك عدد من هؤلاء بأدوار رئيسية في بعض الأعمال في هوليوود والتي عرضت في جميع أنحاء العالم.
وليس ببعيد عودة الممثل السوري غسان مسعود إلى حضن السينما “الهوليوودية”، خلال الأشهر القليلة المقبلة، في عمل جديد بعد مشاركته في أعمال سينمائية كثيرة تعاون فيها مع المخرج ريدلي سكوت في عمل حقق انتشاراً واسعاً، وكذلك تعاونه مع جوني ديب.
وكذلك شارك الممثل المصري عمرو واكد في عدد من الأفلام التي كرسته واحداً من أمهر الممثلين المعروفين في مركز السينما العالمية في هوليوود.
ولعب أيضاً الممثل السوداني الأصل ألكسندر صديق دوراً محورياً في “كلاش أوف ذا تيتانز” كما شارك الممثل الفلسطيني علي سليمان في مجموعة من الأفلام العالمية ومنها “بادي أوف لاي” مع ليوناردو دو كابريو.
كما عرض فيلم بتوقيت القاهرة، في الولايات المتحدة الأميركية، وهو آخر الأعمال المصورة للفنان الراحل نور الشريف، وكان مرشحًا لجوائز الأوسكار، لكن سوء الإجراءات الإدارية لمنتجي الفيلم حال دون ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى