أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الثلاثاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الثلاثاء ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
و تحت عنوان “الأردن ينفي لعب دور في التسوية اليمنية” قالت صحيفة “الحياة “أن مصادر ديبلوماسية أردنية نفت احتمال أن تكون عمّان مقراً للقاءات الأطراف اليمنية للبحث في جهود التسوية، وجاء هذا النفي تعليقاً على تزامن زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي إلى العاصمة الأردنية.
وكان المخلافي قد بدأ زيارته الرسمية إلى عمان يوم السبت الماضي، تلبية لدعوة وجهها إليه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في وقت وصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أمس الإثنين ضمن جولته على عواصم عربية، وكان متوقعاً أمس أن يستقبله الملك عبدالله الثاني.
وفيما تحدث ولد الشيخ عن «احتمالات كبيرة» في أن تستضيف العاصمة العمانية مسقط لقاءات الأطراف اليمنية، وفق ما علمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية أردنية، شدّدت المصادر نفسها على أن المخلافي أبلغ السلطات الأردنية رغبة الحكومة اليمنية في أن تكون عمّان «عاصمة الحوار اليمني»، وهو ما رفضته بشدة أطراف يمنية أخرى.
وكان المخلافي التقى ولد الشيخ أمس في عمان، وأكد خلال اللقاء دعم الحكومة الشرعية جهود المبعوث الدولي، وضرورة إلزام ميليشيات الحوثي وصالح متطلبات السلام، وفق ما غرّد المخلافي على صفحته على موقع «تويتر».
وجاء لقاء المخلافي مع ولد الشيخ بعد لقائه أمس الأول كلاً من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس الحكومة هاني الملقي، اللذين أكدا التزام الأردن دعم الشرعية في اليمن وصون سلامته ووحدته وعودة الأمن والاستقرار.
من جانبها سلطت صحيفة “عكاظ ” السعودية الضوء على تصريحات المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن ، العقيد الطيار الركن تركي المالكي، والذي ينفي فيها استهداف قوات التحالف لمنزل في منطقة محضة جنوب غرب صعدة، كما ورد في بعض وسائل الإعلام من ادعاءات.
وأكد العقيد المالكي أن القيادة المشتركة للتحالف اتخذت التدابير اللازمة كافة فور ظهور الادعاءات للتحقق منها، إذ استكملت إجراءات «ما بعد العمل» لعمليات يوم الجمعة الماضي الذي أثير فيه الادعاء، وتمت مراجعة جميع المهمات العملياتية المنفذة في محافظة صعدة، ولم يتبين تنفيذ أي استهداف من قبل قوات التحالف بالمكان محل الادعاء.
وقال: التحالف تابع بأسف كذلك تصريحات مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن التي بُنيت على تقديرات شخصية لا ترتكز على نتائج تحقيق منهجي وعادل، واعتمدت على تقارير أولية غير مثبتة من الميدان، واتهام التحالف بالحادثة.
وأوضح العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تقوم بالتحقيق من خلال وسائلها المتوافرة، وكذلك التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية، وشركائها الدوليين، والأصدقاء، لتبادل المعلومات المتوافرة لديها بشأن هذه الحادثة المؤسفة، مع الأخذ بالاعتبار منهجية الميليشيات الحوثية في تخزين الأسلحة والمتفجرات داخل المساكن والأعيان المدنية، مؤكداً التزام قيادة التحالف التام بتطبيق أعلى معايير الاستهداف وتطبيقها لمواد ونصوص القانون الدولي الانساني الوارد باتفاقيات جنيف، وبروتوكولاتها الإضافية ومنها المادة 51 والمادة 52 خصوصاً، والمتعلقة بحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وطالب العقيد المالكي المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام بتحري الدقة والتأني بشأن توجيه تُهم الاستهداف للتحالف دون معطيات ونتائج تحقيق نهائية.
وعلى الصعيد العسكري كتبت صحيفة “الاتحاد ” الإماراتية “الشرعية» تحرر مواقع جديدة غرب تعز.
وذكرت الصحيفة إن قوات الشرعية اليمنية سيطرت على العديد من المناطق الجديدة غرب تعز وذلك بعد ساعات على بدء عملية عسكرية واسعة لتطهير الجبهة الغربية من المحافظة وتأمين المناطق المحررة، فيما دمرت مقاتلات التحالف مخزن أسلحة كبيرا للميليشيات الانقلابية في جبل ظفار جنوب غرب صنعاء.
وقال مصدر عسكري لـ»الاتحاد» إن الجيش نفذ عملية عسكرية، تمكن خلالها من تحرير مناطق «الرجمة والجزارين وتبة العسيق» على أطراف منطقة «مدارات» باتجاه مصنع السمن والصابون غربي المدينة. فيما واصلت قوات الجيش تقدمها باتجاه مصنع السمن والصابون وسط تراجع وانسحابات في صفوف المليشيا الانقلابية، وذلك رغم كثافة الألغام المزروعة من قبل المليشيا وتضاريس المنطقة المفتوحة.
وأوردت صحيفة “الوطن” السعودية تدمير مقاتلات التحالف العربي مخزنَ أسلحة كبيرا لميليشيات الحوثي وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، في جبل ظفار جنوب غرب العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن المقاتلات قصفت عدة مناطق حدودية، واستهدفت منصات إطلاق صواريخ للميليشيات في منطقة باقم الحدودية، ومواقع وتجمعات لعناصر الميليشيات في مناطق الثعبان ومريصعة والسداد وكتاف.