أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الإثنين ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الإثنين ، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “بن دغر في المخا وخسائر للميليشيات في تعز” قالت صحيفة ” الحياة “أن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر زار أمس، مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز وميناءها الساحلي على البحر الأحمر، وذلك للمرة الأولى منذ تحريرها من قبضة الانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل نحو ستة أشهر، فيما لقي حسين راجح، أحد قادة الحوثيين وعدد من مرافقيه مصرعهم أمس في غارة شنتها مقاتلات التحالف العربي في الجبهة الحدودية بصعدة.
وتأتي زيارة بن دغر المخا في وقت تشهد جبهات القتال بين الانقلابيين والجيش الوطني في محافظة تعز مواجهات عنيفة، بخاصة في الأيام الماضية، التي تكبدت فيها الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة في صفوفها بلغت 70 قتيلاً على الأقل ونحو مئة جريح في مناطق الصلو والشقب وضواحي مدينة تعز والوازعية والتي حققت فيها قوات الشرعية انتصارات مهمة في سياق معارك تحرير كامل المحافظة.
وكان الجيش الوطني تمكن من السيطرة على مثلث الطريق الرابط بين محافظتي تعز والحديدة باتجاه المخا بدعم من طيران التحالف العربي، وقطع منافذ الإمدادات وطرقها أمام الانقلابيين، كما أرسل تعزيزات لخوض معركة استعادة محافظة الحديدة ومينائها الرئيسي على البحر الأحمر من قبضة الانقلابيين.
من جانبها كتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “بعد عام من فشل مشاورات الكويت: الجهود الأممية تركز على الحديدة.
بعد مرور عام على اختتام مشاورات السلام اليمنية في الكويت، ما تزال العملية السياسية، التي ترعاها الأمم المتحدة، تراوح بين المبادرات والمقترحات التي لا تجد صدى يعيد الأطراف إلى طاولة التفاوض، بعد أن كانت الكويت المحطة الأبرز لاختبار جهود السلام الدولية، وقدرة الأطراف اليمنية على تقديم التنازلات لإنهاء المأساة التي تمر بها البلاد، منذ ما يقرب من عامين ونصف العام.
وأكدت مصادر قريبة من الأمم المتحدة، لـ”العربي الجديد” أخيراً، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كثف من اتصالاته وجهوده الهادفة إلى إحياء مسار المفاوضات اليمنية، من خلال عقد لقاءات في عواصم متفرقة، بما فيها العاصمة العُمانية مسقط، والتي كانت منذ الشهور الأولى للحرب في البلاد، بمثابة نقطة الوصل/الوساطة بين الأمم المتحدة وجماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائها من حزب المؤتمر، الذي يترأسه علي عبدالله صالح. ومن مسقط أعلن ولد الشيخ عن لقاءات مكثفة تشهدها المنطقة بدأت الأسبوع الماضي وتستمر خلال الأسبوع الحالي، لتنشيط عملية السلام.
وجاءت تحركات الأمم المتحدة الأخيرة، بدعم أميركي واضح، إذ تزامنت مع تصريحات للسفير الأميركي في اليمن، ماثيو تولر، هي الأولى منذ تسلم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الحكم في بلاده، وتحدث فيها عن دعم بلاده القوي للجهود التي تتولاها الأمم المتحدة، بما فيها المقترح المقدم من ولد الشيخ أحمد، حول إيجاد آلية للإشراف والرقابة على ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الحوثيين، والذي يعد المرفأ الأول في البلاد. وعلى الرغم من الدعم الدولي القوي الذي تتمتع به هذه التحركات الأممية، إلا أنها لا تلقى تجاوباً واضحاً من قبل الأطراف المعنية، خصوصاً من قبل الحوثيين وحلفائهم في حزب صالح، بما يخص مقترحات “ميناء الحديدة”. ويعود ذلك إلى جملة من الأسباب، أبرزها في واقع الأمر، مسيرة أكثر من عامين من الجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب في البلاد، من دون أن تصل إلى نتيجة. وفي السياق، تأتي هذه التحركات، بعد عام كامل، على اختتام مشاورات السلام في الكويت، والتي كانت أبرز محطة لمفاوضات الحل السياسي في اليمن منذ بدء الحرب، وتوفرت لها من عوامل النجاح ما جعل أغلب التصريحات للمسؤولين اليمنيين والإقليميين والدوليين تذهب إلى أن الفشل ليس خياراً مطروحاً لهذه الجولة من المشاورات، وإنما نسبية النجاح.
وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية استبعاد نائب رئيس الوزراء اليمني عبدالعزيز جباري التوصل إلى أي اتفاق سلام في ظل سيطرة الميليشيات الانقلابية على مؤسسات الدولة واحتلال العاصمة صنعاء.
وقال جباري لـ«عكاظ» أمس (الأحد): «طريق السلام العادل واضح، ولا يمكن تحقيقه في ظل استمرار سيطرة الانقلابيين على الأرض ومؤسسات الدولة»، مشيرا إلى أن الحكومة الشرعية مع أي فرصة للسلام وفق المرجعيات وهو هدفها ولا تريد الحرب.
وذكر أن العودة إلى طاولة المفاوضات وتحديد موعد لاستئنافها يعتمد على الانقلابيين، مضيفا أن الحكومة مستعدة لأي مشاورات في أي بلد.
وأشار جباري إلى أن الحكومة الشرعية ستجري محادثات خلال الأيام القادمة مع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، مشدداً على أن أي اتفاق سلام لا بد أن يعتمد على المرجعيات الثلاث.
وعلى الصعيد الأمني قالت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إن قوات الأمن والجيش في أبين، تستعد لإطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب عناصر تنظيم «القاعدة» وتأمين المحافظة من الإرهاب.
وأعلنت قوات من الحزام الأمني مسنودة بوحدات عسكرية من اللواء 111 خطة أمنية شاملة للانتشار في مديرية أحور والمناطق المحيطة بها. وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن الخطة سوف تستهدف تعقب عناصر القاعدة الذين عاودوا الانتشار في مناطق جبلية وشعاب وعرة محاذية مع محافظة شبوة التي تشهد هي الأخر خطوات أمنية متصاعدة ضد العناصر الإرهابية منذ أيام.
وأشار إلى أن هذه الجهود المتزامنة ستؤدي إلى تضيق الخناق على تحركات عناصر القاعدة بين المحافظتين.