أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “«الشرعية» تقطع خطوط إمداد الميليشيا بين «حرض وميدي» قالت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إن 31 عنصراً من الميليشيات الانقلابية لقي مصرعهم، وأصيب أكثر من 40 آخرين في المعارك الدائرة مع قوات الشرعية خلال اليومين الماضيين في محافظة حجة.
ونقل المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة عن مصدر عسكري تأكيده أن مالا يقل عن 31 عنصراً قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين من العناصر الانقلابية خلال الـ 72 الساعة الماضية، إثر معارك السيطرة على خطوط إمداد الميليشيا في ميدي وحرض بحجة.
وتمكنت قوات الجيش الوطني، وبإسناد من مقاتلات التحالف من السيطرة، وقطع خطوط الإمداد بين مديريتي حرض وميدي المتجاورتين في حجة، وباتت تحاصر الميليشيا الانقلابية من جميع الجهات في مدينة ميدي الساحلية.
وأفاد المصدر ذاته بأن مقاتلات التحالف شنت خلال اليومين الماضيين أكثر من 20 غارة جوية محكمة، واستهدفت بدقة تعزيزات وآليات عسكرية للميليشيا الانقلابية، كانت في طريقها إلى الميليشيا بجبهتي حرض وميدي
كما استهدفت مقاتلات التحالف بغارات جوية عدة منطقة الكدف جنوبي ميدي ومنطقة الحجاورة والمجبر بمديرية حرض، حيث استهدفت عربة بي ام بي ومخازن أسلحة ومدافع ثقيلة وتجمعات للعناصر الانقلابية.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تصريحات وزيرحقوق الإنسان اليمني والذي أكد فيها مقتل 11 ألف شخص على يد الحوثيين منذ بدء الانقلاب.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن عسكر قوله إن أعداد القتلى منذ بداية الانقلاب بلغ 11 ألفاً و251 شخصًا، بينهم 1080 طفلًا و684 امرأة.
وأشار إلى أن وزارته سجلت عام 2017 مقتل أكثر من 500 مدني بينهم أطفال ونساء، إضافةً إلى مقتل 8 إعلاميين.
وعن حصيلة الاختطافات والإخفاء القسري منذ بداية الانقلاب أضاف الوزير اليمني أنها بلغت 18 ألف و734 حالة.
وسلطت صحيفة العربي الجديد الضوء على تأكيد مبعوث الأمين للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن هناك بوادر لاستضافة سلطنة عُمان لقاءات للأطراف اليمنية، وأكد على أهمية تسليم ميناء الحديدة، غربي البلاد، إلى طرف ثالث.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، اليوم السبت، عن ولد الشيخ، أنه “بسبب موقف السلطنة الإيجابي والحيادي في ما يخص القضية اليمنية؛ فإن هناك بوادر لاستضافة السلطنة لقاءات لأطراف الأزمة اليمنية”، وأشار إلى أن عُمان “استطاعت أن تستضيف أول لقاء إيجابي بين أطراف الأزمة اليمنية في أغسطس/ آب 2015”.
وأشار ولد الشيخ، في تصريحه، إلى أن زيارته الحالية إلى مسقط “جاءت بالتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريس)، للقيام بجولة جديدة في المنطقة من أجل إيجاد مدخل لحل القضية اليمنية”.
وأوردت صحيفة “الحياة” تصريحات وزير الخارجية اليمني “عبدالملك المخلافي والذي أشار فيها إلى أن خطة ولد الشيخ تصطدم برفض الحوثيين جهود السلام.
وبحسب الصحيفة طالب “المخلافي” المجتمع والمنظمات الدولية بزيادة الضغط على الميليشيات وإلزامها تطبيق القرارات الأممية، لإحلال السلام في اليمن، مشككاً في مدى إمكان تحقيق خطة السلام التي عرضها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أهدافَها في ظل رفض الحوثيين وعلي صالح كل جهود السلام الدولية.
وقال المخلافي أن جولة المبعوث الأممي بدأت في مسقط لمحاولة الضغط على الميليشيات وإلزامها الاستجابة للجهود الدولية، مشدداً على دعم الحكومة الشرعية تحركات السلام.
وأضاف: «ندعم المبعوث الأممي في كل تحركاته من أجل تطبيق القرارات الأممية والسلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المحدِّدة إياها»، لافتاً إلى تأييد الحكومة اليمنية مبادرة المبعوث الأممي الأخيرة التي أيدها مجلس الأمن في بيانه الرئاسي الخاص بالحديدة والإيرادات والمرتبات.
وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” تصريحات للمبعوث الأممي “إسماعيل ولد الشيخ” والذي أكد فيها : «ليست هناك أي مفاوضات مباشرة في الوقت الحالي».
وأكد ولد الشيخ ضرورة «إيجاد حل لقضية ميناء الحديدة ؛ لتجنب وقوع مشكلة عسكرية عليه»، وأضاف: «لا نطلب من الأطراف المتنازعة تسليم الميناء إلى الشرعية وإنما يسلم إلى طرف ثالث من قبل الأمم المتحدة لإدارة الميناء».
وأكد المبعوث أن الحل الكامل للأزمة هو إنهاء الحرب في اليمن، ولكننا في الوقت الراهن نبحث عن حلول لبعض القضايا مثل قضية الرواتب ومطار صنعاء، مع التأكيد على ضرورة الحل الكامل والشامل.