الأخبار الرئيسيةغير مصنف

“ولد الشيخ” : بوادر لاستضافة عُمان لقاءات لأطراف الحرب في اليمن

 أعلن المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، اليوم السبت، إن هناك بوادر لاستضافة سلطنة عمان لقاءات لأطراف الحرب في اليمن.

يمن مونيتور/ مسقط/ متابعات خاصة
 أعلن المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، اليوم السبت، إن هناك بوادر لاستضافة سلطنة عمان لقاءات لأطراف الحرب في اليمن.
وأوضح ولد الشيخ في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن” السلطنة قدمت كافة التسهيلات والمساعدات الملموسة لليمن من خلال استضافة مواطنيه وتقديم العلاج “.
وقال إنه ” خلال زياراته المتكررة للسلطنة وجد الدعم الكافي لجهود المنظمة الدولية للتوصل إلى حل مرضٍ فيما يتعلق بالأزمة اليمنية.
وتحدث بأن هناك بوادر لاستضافة السلطنة لقاءات لأطراف الأزمة اليمنية، مشيرًا إلى أن عمان استطاعت أن تستضيف أول لقاء إيجابي بين أطراف الأزمة اليمنية في أغسطس 2015م، بعد فشل مؤتمر جنيف، ما يؤكد على أن السلطنة داعمة للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وقال إن”  زيارته الحالية لعمان جاءت بالتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة للقيام بجولة جديدة في المنطقة لإيجاد مدخل لحل القضية اليمنية، مشيرًا إلى أن الأزمة تفاقمت، وأن الوضع لا يحتمل خاصة مع انتشار وباء الكوليرا في اليمن في الوقت الحالي”.
وتطرق إلى أن من بين  الأفكار المطروحة حاليًا، هي إدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، مؤكدًا أن هناك دعمًا لعقد لقاءات ومشاورات جديدة بين جماعة الحوثي وحلفائها من حزب المؤتمر الشعبي العام، والأمم المتحدة”.
وقال ولد الشيخ إنه” بعد زيارته لعمان سيقوم بزيارة مماثلة إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كما ستكون هناك زيارة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاطلاعهما على مبادرة الحديدة، مؤكدًا على أن الحديدة ليست هي الهدف، وانما هي مدخل و بداية لحل شامل للأزمة اليمنية.
وتحدث المسؤول الأممي بأنه لابد من إيجاد حل لقضية ميناء الحديدة ؛ لتجنب وقوع مشكلة عسكرية عليه.
وتابع” نحن لا نطلب من الأطراف المتنازعة تسليم الميناء إلى الشرعية، وإنما يسلم إلى طرف ثالث من قبل الأمم المتحدة لإدارة الميناء”.
وتابع”  الحل الكامل للأزمة هو إنهاء الحرب في اليمن ،ولكننا في الوقت الراهن نبحث عن حلول لبعض القضايا مثل قضية الرواتب ومطار صنعاء ،مع التأكيد على ضرورة الحل الكامل والشامل.
وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل يرضي مختلف أطراف النزاع.
وتشهد اليمن منذ  أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى