مستشفى إماراتي في صنعاء يغلق أبوابه بعد أن خصصه الحوثيون لمعالجة جرحاهم
أعلنت إدارة مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة بصنعاء، اليوم الخميس، توقفها عن تقديم الخدمات الخاصة بعد أن قامت جماعة الحوثي المسلحة بالسيطرة عليه وتخصيص قسم لمعالجة جرحاهم.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
أعلنت إدارة مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة بصنعاء، اليوم الخميس، توقفها عن تقديم الخدمات الخاصة بعد أن قامت جماعة الحوثي المسلحة بالسيطرة عليه وتخصيص قسم لمعالجة جرحاهم.
وقال المشفى في بيان “حصل يمن مونيتور” على نسخة منه، إن الهدف الأساسي تم حرفه عن مساره وأصبح يعالج جرحى الحرب بدلاً من معالجة “الأمومة والطفولة”.
وأفاد البيان بأن المستشفى أطلق نداء استغاثة لوزارة الصحة والمنظمات والمجتمع المحلي والدولية العاملة في المجال الصحي ورجال المال والأعمال لدعم المستشفى بصورة عاجلة حتى لا يتوقف عن العمل وعن تقديم الخدمة الطبية للاطفال والنساء والتغذية ومعالجة سوء التغذية.
وأضاف البيان الذي جاء على لسان مدير عام المستشفى الدكتور عبد الكريم الوتيري أن الموازنة التشغيلية توقفت تماما خلال الأشهر الماضية الأمر الذي أدى إلى تراكم الديون علي المستشفى للجهات التي تمونه بـ (الوقود والزيوت والمشتقات النفطية – شركة النظافة – وشركة التغذية – الشركات الطبية التي تقدم المحاليل والمستلزمات الطبية وغيرها من احتياجات تشغيل المستشفى) باكثر من خمسين مليون ريال ما أضطر الممولين أيقاف التوريد للمستشفى.
وقال أحد الأطباء العامل في المستشفى في تصريح لـ”يمن مونيتور” فضل عدم الكشف عن هويته: سيطرت جماعة الحوثي على المستشفى منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وكانت البداية بتخصيص ثلاجات الموتى الموجودة في المستشفى للجثث الخاص بها وتطورت إلى أن حجزت أقسام كاملة للعناية بجرحى الجماعة المصابين والقادمين من جبهات القتال والمستشفى مختصة في المقام الأول للأمومة والطفولة.
مضيفاً: يعد مستشفى الشيخ زايد التي بنيت بدعم دولة الإمارات الواقعة في منطقة بني الحارث هي أكبر مؤسسة طبية في المنطقة قد توقفت عن العمل.
ويشكو سكان صنعاء من تحويل الحوثيين لمستشفيات العاصمة إلى تلقي جرحاهم للعلاج، بعيداً عن تخصص المستشفيات وإن كانت حكومية أو خاصة.