صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
تحت عنوان “بن دغر يتعهد بالقضاء على «القاعدة»” قالت صحيفة عكاظ السعودية أن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر تعهد بالقضاء على تنظيم «القاعدة» وتجفيف منابعه ومتابعة عناصره أينما وجدوا.
وقال خلال حضوره أمس (الأربعاء) في محافظة أبين عرضاً عسكرياً لقوات الجيش الوطني التي تستعد للقيام بعملية ضخمة لتتبع فلول التنظيم في عدد من الجبال والأرياف في مديريات المحافظة،: «إن الإرهاب في أبين يقتل النفس ويفكك النسيج الاجتماعي ونحن عازمون على القضاء النهائي عليه»، موضحا أن مخرجات الحوار الوطني ضمنت التقسيم العادل للثروة والسلطة، وسيقاتل الشعب اليمني حتى تنفيذها ولن يعود إلى صراعات الماضي.
واهتمت صحيفة صحيفة “الاتحاد” الإماراتية “بالحديث عن نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية صحة ما نشرته وكالة «رويترز» الإخبارية حول استخدام إيران للمياه الكويتية لنقل شحنات أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين في اليمن من أجل التحايل على حظر نقل الأسلحة المفروض من قبل تحالف إعادة الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة. وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن المصدر أكد أن المياه الإقليمية لدولة الكويت تحت السيطرة التامة للقوة البحرية الكويتية والإدارة العامة لخفر السواحل، وتحت المراقبة بجميع الوسائل على مدار الساعة، وأنها لم ترصد أي أنشطة مشبوهة في المناطق البحرية التي تحت سيطرتها، داعياً وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة في نشر مثل هذه الأخبار الخاطئة والمسيئة.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان مشروع البحر الأحمر السياحي يقتحم الملف الحربي اليمني.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع السعودي السياحي المقرر تنفيذه في البحر الأحمر، أقتحم الملف اليمني الحربي، مع ربط أوساط يمنية بين المشروع المعلن من ناحية، واستعجال “التحالف العربي” الذي تقوده الرياض حسم حربها اليمنية على السواحل الغربية من ناحية ثانية، ربما لإتاحة الظروف المناسبة لتنفيذ المشروع السياحي الذي تصوّره وسائل إعلام المملكة، أنه سيكون غير مسبوق في المنطقة.
وعلى الرغم من الموقف المعلن من الأمم المتحدة، بـ”الدعم القوي”، لمقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الخاصة بميناء الحديدة، غربي البلاد، إلا أن الفرص المتاحة أمام قبول المقترحات، تبدو ضئيلة، بالنظر لموقف جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحليفها حزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، الرافض للخطة الأممية، والتي يعتبر مؤيدوها أنها مفتاح السلام في البلاد، فيما يرى معارضوها أنها آلية تسعى لتحقق للتحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات، ما لم تحققه العمليات العسكرية، وبما من شأنه حرف الأنظار عن وضع البلاد عموماً.
وكانت مبادرة المبعوث الأممي الخاصة بميناء الحديدة، عادت إلى واجهة النقاشات السياسية في البلاد، مع أنباء عن بدء، جولة جديدة في المنطقة، يسعى من خلالها لإحياء مسار السلام، بالتزامن مع خروج سفير واشنطن لدى اليمن، ماثيو تولر، بتصريحات، هي الأولى منذ انتخاب إدارة أميركية جديدة، مطلع العام الحالي، معلناً أن بلاده تدعم مقترح ولد الشيخ “بقوة”، ورحب بما اعتبرها “مؤشرات” القبول بالمقترح من “بعض الأطراف”. وتحدث عن “إشارات إيجابية” من قبل حزب “المؤتمر”. الأمر الذي نفاه الحزب واعتبرها في سياق محاولة الوقيعة بينه وبين حلفائه الحوثيين.
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على تجديد الحكومة اليمنية، تمسكها بخيار السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث، وقال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، خلال لقائه السفير الأثيوبي لدى اليمن أمين عبدالقادر، إن حكومته توافق على مساعي السلام المرتكزة على المرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن، ونقلت ” وكالة الأنباء اليمنية ” عن الوزير المخلافي قوله: إن الحكومة الشرعية تدعم جهود الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى