أخبار محليةغير مصنف

الوزراء اليمني: استهداف مكة المكرمة محاولة بائسة لإثارة فتنة مذهبية تقف خلفها إيران

استنكر مجلس الوزراء اليمني مساء الجمعة، بأشد العبارات، تكرار مسلحي الحوثي والقوات المتحالفة معهم، محاولة إستهداف مكة المكرمة، للمرة الثانية.

 يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة
استنكر مجلس الوزراء اليمني مساء الجمعة، بأشد العبارات، تكرار مسلحي الحوثي والقوات المتحالفة معهم، محاولة إستهداف مكة المكرمة، للمرة الثانية.
واتهم المجلس في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، إيران وحلفائها باليمن، بالإصرارعلى استهداف أقدس بقاع الأرض ومهبط الوحي وقبلة المسلمين.
وأشار البيان إلى أن ذلك  يكشف بوضوح من يقف خلف ذلك ويحاول منذ سبعينيات القرن الماضي بكل الطرق والوسائل إثارة الفتنة المذهبية، ومحاولة افتعال المشاكل خاصة خلال مواسم الحج، وغيرها من الأفعال التحريضية ضد الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وكرر مجلس الوزراء اليمني دعوته للدول العربية والإسلامية والعالم لمؤازرة الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي لاستكمال استعادة الدولة المختطفة من الانقلابين وإجهاض مشروعهم الخطير والمدمر لحاضر ومستقبل الأمة العربية والإسلامية ومن يدعمه ويقف ورائه.
 وحث الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي ومنظمة التعاون الاسلامي على التحرك العاجل والجاد لوضع حد للتدخلات الإيرانية السافرة عبر أدواتها التخريبية في المنطقة، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة أو الشجب.
وشدد، البيان، على ان استعادة الدولة الشرعية وإنهاء الانقلاب، وتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا للحل السياسي و والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ، هو السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وكان التحالف العربي في اليمن قد أعلن الخميس، اعتراض ا، صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه منطقة مكة المكرمة، حيث تم اعتراضه على بعد 69 كم منها، دون وقوع أضرار.
واتهم التحالف العربي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بمحاولة استهداف مكة المكرمة وإفساد موسم الحج.
ولفت التحالف، “أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية، يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة غربي اليمن، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى