أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “قوات الشرعية تسيطر على معسكر خالد شرق المخا” قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن قوات الشرعية سيطرة أمس الثلاثاء على الجزء الأكبر من معسكر خالد شرق المخا، بعد فرار ميليشيا الحوثي وصالح.
وتعمل القوات على نزع الألغام التي زرعها الحوثيون، وتمشط بقايا جيوب المتمردين في أطراف المعسكر، فيما يتمركز الحوثيون في التلال الشرقية والشمالية المطلة على المعسكر.
وتكثف القوات الشرعية المسنودة بالتحالف من هجماتها على مواقع المتمردين في معسكر خالد والمواقع المحيطة به، حيث شنت قصفا مكثفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على مواقع الحوثيين وقوات صالح.
فيما أفادت مصادر إعلامية بمقتل عبدالمجيد بدرالدين الحوثي شقيق قائد الحركة عبدالملك الحوثي وقائد جبهة باقم في صعدة، إثر استهداف طيران التحالف العربي بقيادة المملكة لموقعه.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن شنّ التحالف العربي نحو سبعين غارة جوية على مواقع عدّة للانقلابيين في صعدة وتعز وصنعاء ومأرب وحجة، ما أسفر عن تكبّدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفيما سيطرت الشرعية على الجزء الأكبر من معسكر خالد شرق المخا، تفجّرت الخلافات بين طرفي الانقلاب على وقع مبادرة للسلام تبنّاها جناح المخلوع صالح في البرلمان.
وأكّدت مصادر عسكرية، أنّ طيران التحالف استهدف بعدة غارات مواقع الانقلابيين في منطقة الكدحة في مديرية المعافر ومنطقة العريش في البرح بمديرية مقبنة بمحافظة تعز.
ووفق المصادر ذاتها، استهدف طيران التحالف بأربع غارات مراكز تجمع الانقلابيين في المجمع الحكومي بمدينة صعدة ومبنى البنك المركزي ومبنى التأمينات، كما شنّ غارتين على موقع للمليشيات في منطقة قهرة النص بمديرية سحار وأخرى على منطقة مثلث شدا.
كما دكّ التحالف مواقع الانقلابيين في منطقة عجمر بمديرية حوث، ومعسكر اللواء التاسع بالمدينة، والمجمع الحكومي بمديرية بني صريم في محافظة عمران، وعشر غارات على مواقع متفرقة في محيط صنعاء وأخرى على جبل هيلان في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وأبانت المصادر أنّ طيران التحالف قصف بأربع غارات مزارع الجر في مديرية عبس و13 غارة على مواقع الانقلابيين في مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وثلاث غارات على تجمّعات المليشيات مقابل منطقة نجران السعودية.
من جانبها كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلا عن قائد عسكري يمني، عن أن الجيش الوطني اليمني يطوّق صعدة، معقل الميليشيات الحوثية، وأن هناك 12 لواء تستعد لتحرير المنطقة. وقال اللواء أمين الوائلي، قائد المنطقة العسكرية السادسة في اليمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن قيادة الجيش في المنطقة تستعد لاقتحام صعدة التي كانت نقطة انطلاق الميليشيات، مستعينة بـ12 لواء متكاملا، وعدد آخر من الألوية التي يجري تجهيزها. وأضاف أن قيادة الجيش ستتمكن من اقتحام صعدة رغم اعتماد الميليشيات على خبرات عسكريين أجانب.
واستطرد: إن الجيش طوق صعدة من الشمال، والشرق، والغرب، ولم يعد للميليشيات سوى منفذ الجنوب الذي يتعامل معه الجيش في الوقت الراهن عبر إرسال وحدات عسكرية لقطع أي إمدادات قد تصل في الأيام المقبلة. وشدد على أن صعدة ليست حاضنة لما يعرف بـ«أنصار الله»، وهو ما يساعد الجيش في تطهير المدينة، موضحا أن أكثر من لواء متكامل للجيش يعتمد على أبناء صعدة ويقاتلون في جبهة الجوف.
وأوضح قائد المنطقة العسكرية السادسة، أن تحقيقات أولية جرت مع عناصر من الميليشيات ألقي القبض عليها خلال المواجهات الأخيرة أكدت مشاركة خبراء من إيران وآخرين قدموا من العراق وقيادات من «حزب الله» اللبناني في تدريب الميليشيات. وأضاف، أن المعلومات التي قدمها أسرى الميليشيات تفيد بأن الخبراء الأجانب كانوا يقيمون في صنعاء وصعدة، وأنهم زاروا في الفترة الماضية عدداً من المواقع منها الجوف والمطنة، وأن قادة الميليشيات كانوا يشرفون على تنقلاتهم، وينقلوهم بشكل مباشر إلى المواقع الأمامية في المواجهات مع الجيش خشية سقوطهم أسرى. ولم يفصح اللواء الوائلي، ما إذا هؤلاء الخبراء الأجانب يديرون معركة صعدة الآن، إلا أنهم خبراء متمرسون يعملون على تجهيز كافة الدفاعات الرئيسية للميليشيات في منطقتي صعدة وعمران لمنع تحريرها من قبل الجيش، وبخاصة أن الميليشيات تعتمد في هذه الدفاعات على زرع الألغام بشكل عشوائي.
وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء على إعلان مصادر أمنية في محافظة شبوة، عن إطلاق خطة أمنية شاملة لتأمين خطوط أنابيب النفط والغاز المسال في منطقة بلحاف ومناطق مجاوره لها.
وأضاف مصدر في قوات النخبة الشبوانية لـ«الاتحاد» أن قوات أمنية مدربة من قبل قوات التحالف العربي سوف تنتشر خلال الأيام القادمة من أجل حماية أنابيب النفط والغاز الطبيعي استعداداً لإعادة الإنتاج والتصدير المتوقفة منذ مارس 2015 جراء الحرب التي شنتها الميليشيات الانقلابية.