أعلن الحوثيون، اليوم الأحد، تدشين مرحلة أسموها “ما بعد الرياض” بعد مزاعم إطلاقهم مساء أمس صاروخ بالستي استهدف مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية-حسب ما نقلت وكالة الأنباء التابعة للحوثيين.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن الحوثيون، اليوم الأحد، تدشين مرحلة أسموها “ما بعد الرياض” بعد مزاعم إطلاقهم مساء أمس صاروخ بالستي استهدف مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية-حسب ما نقلت وكالة الأنباء التابعة للحوثيين.
ونقلت الوكالة اليوم عن ما أسمتها “القوة الصاروخية” تأكيدها أن مصافي النفط “أصبحت هدفاً عسكرياً وعلى الشركات الأجنبية أن تأخذ عملياتنا الصاروخية بمحمل الجد، وهذا أول وأخر تنبيه بالنسبة لها”.
وأضاف بيان صادر عن تلك القوة: “القوة الصاروخية ليست معنية بتكرار تنبيهها في كل مرة، ونصيحتها لهذه الشركات أن تحزم حقائبها وتغادر مواقعها”.
وأمس زعمت وكالة أنباء خاضعة للحوثيين أن قواتهم أطلقت صاروخا باليستيا بعيد المدى من طراز “بركان أتش 2” على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية.
ولم تؤكد أو تنفي السعودية حتى مساء الأحد استهداف الصاروخ البالستي. أو تعلق على ما جاء به الحوثيين.
لكن وكالة الأنباء السعودية قالت إن محولا كهربائيا تابعا لبوابة مصفاة ينبع احترق مساء السبت بسبب حرارة الطقس، وإن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
ونقلت الوكالة عن متحدث أن “الاحتراق لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو تشغيلية”، وأكد أن العمل في المصفاة مستمر ولم يتأثر بما حدث.
وكان آخر صاروخ أطلق بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة يوم 19 مايو/أيار الماضي، وأعلن التحالف العربي آنذاك اعتراض الصاروخ فوق منطقة غير مأهولة بالسكان شمال محافظة الرين قرب الرياض.
