أثارت حملة يقوم بها حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حفيظة زعيم جماعة الحوثي المسلحة عبدالملك الحوثي، موجهاً خطابه لـ”صالح”: “لسنا مقدمين على انتخابات”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أثارت حملة يقوم بها حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حفيظة زعيم جماعة الحوثي المسلحة عبدالملك الحوثي، موجهاً خطابه لـ”صالح”: “لسنا مقدمين على انتخابات”.
ودأب حزب “صالح” منذ أبريل/نيسان الماضي على فتح باب التنسيب لعضوية الحزب، وانتشر ناشطو الحزب في حملة التنسيب وتسليم بطائق انتماء لـ”عضوية المؤتمر الشعبي العام” للسكان في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الطرفين.
وأضاف الحوثي خلال كلمة له اليوم الخميس، أن الأولوية تبقى لمواجهة قوات التحالف العربي الداعم للحكومة المعترف بها دولياً، الذي وصفه بـ”العدوان”، مشيراً أن هناك حالة استقطاب في اتجاهين، خروج من اليمن إلى جبهة “العدو”، واتجاه آخر بالتثبيط والتخذيل في الداخل في إشارة إلى صحافيين موالين لـ”صالح” الذين يشنون حملة كبيرة لانتقاد فساد الحوثيين.
وقال قيادي في الحزب لـ”يمن مونيتور” مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إنهم يقومون بعملية استقطاب حقيقية منذ أشهر لمعرفة اتباعهم ومناصريهم، للمرحلة القادمة في الحزب التي قد تتوج بإعادة لملمته مجدداً بعد الانشقاقات الأخيرة.
وانقسم حزب المؤتمر إلى قسمين منذ بدء الحرب، قسم يدين بالولاء للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والقسم الآخر يدين بالولاء لـ”صالح”.
وفي موضوع منفصل تعهد زعيم الحوثيين بدعم تنظيم حزب الله اللبناني بالمقاتلين اليمنيين في حال خوض التنظيم حرباً ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وزعم الحوثي أن قتاله ضد السعودية سينصف شيعة البحرين. مبدياً تعاطفه مع ما وصفها بمظلومية “الشيعة” في المنامة.
وهاجم الحوثي خلال خطابه بمناسبة “يوم الصرخة” (شعار الجماعة التي أسسها شقيقه الأكبر حسين بدر الدين الحوثي) السعودية والإمارات ووصفهم بـ الفاشلين في إدارة المناطق المحررة في اليمن. وزعم أنهم أدوات أمريكا وإسرائيل لتقسيم المنطقة.
