تفاعلغير مصنف

نشطاء التواصل ينتصرون لقضية يمني اعتدى عليه أمير سعودي

أثار الاعتداء الذي تعرض له مواطن يمني مقيم في السعودية، من قبل أمير سعودي، موجة غضب في الأوساط اليمنية والسعودية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أثار الاعتداء الذي تعرض له مواطن يمني مقيم في السعودية، من قبل أمير سعودي، موجة غضب في الأوساط اليمنية والسعودية.
وطالب نشطاء يمنيون وسعوديون السلطات السعودية، بالتحرك العاجل وانصاف المواطن اليمني من الأمير السعودي.
وظهر مقطع فيديو مساء الأربعاء، أميرا سعوديا، يدعى سعود بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، وهو يعتدي بالضرب على المغترب اليمني جمال سنان، ويكيل له ألفاظا نابية بعد إحضاره سيارة كانت متوقفة أمام منزل “الأمير”.
ونشر جمال سنان مقطع فيديو على صفحته بموقع “تويتر” يظهر آثار الاعتداء الذي تعرض له وثيابه ملطخة بالدم، بعد أن تعرض للضرب من قبل الأمير السعودي، تحت تهديد السلاح.
وتفاعل آلاف النشطاء من اليمن والسعودية، على مواقع التواصل الاجتماعي، على وسم #امير_يعتدي_علي_مواطنين، مرفقاً بفيديوهات تظهر الاعتداء، ومقطعين مصورين لـ”سنان”، وهو يناشد العاهل السعودي بإنصافه.
وكتب الصحفي اليمني “غمدان اليوسفي” على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فيديو اليمني الذي تعرض للضرب في السعودية وأهين بسبب وقوفه أمام بيت أمير يملأ وسائل التواصل، وينكأ الوجدان..أرجو أن لايمر مرور الكرام هناك.
وغرد وزير الثقافة اليمني السابق “خالد الرويشان”  قائلا “أميرٌ أو غفير يجب أن يُعاقَب! رأيت الفيديو وهالني! ثمّة حريقٌ في قلوب اليمنيين الليلة.. ولن ينطفئ إلا بعقاب الأمير المجرم.. وفورًا”.
وعبر الأمير عبدالعزيز بن فهد آل سعود في سلسلة تغريدات بصفحته على تويتر عن الحادثة بقوله، إن كان أمير أو عظيم يجب أن يكون معلوم لديه، لاينفع عند الله ، إن أكرمكم عندالله أتقاكم ، وأن تقف موقفآلاترجوابه إلاالله وحده.
وتابع ليس كل أمير صالح، ؟وأصلا كلمة أميرليس لهامعنى,والعبره التحاكم وبالأخص المظالم للشريعه التي أرسل الله بها محمد صلى عليه وسلم والناس سواسيه بالشرع.
التظاهرات والحملات والغضب الذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت شرطة الرياض السعودية إلى إلقاء القبض على الأمير السعودي فجر اليوم.
وبحسب ما ذكرت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية على موقعها الإلكتروني، فإن “العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمرا فوريا بالقبض على الأمير سعود بن عبد العزيز بن مساعد، وإيداعه السجن هو وجميع الذين ظهروا معه في المقاطع المشينة لما فيها من تجاوزات وانتهاكات، تستوجب العقوبة المغلظة”.
ووجه الأمر الملكي بـ “التحقيق مع الأمير ومن ساعده في كل الجنايات التي ارتكبوها، وسماع شهادات المتضررين والمعتدى عليهم، لإنصافهم وحفظ حقوقهم”.
وشدد الأمر الملكي على “عدم الإفراج عن أي فرد ممن تم اعتقاله حتى يصدر بحقهم الحكم الشرعي”.
كما شدد الملك على “رصد ومتابعة أي مخالفات أو تجاوزات أو تعديات تستغل المكانة أو النفوذ، أو تتجاوز الأنظمة والضوابط، والإبلاغ عنها للقبض على القائمين بها، وتحويلهم للمحاكمة مباشرة، وتطبيق الشرع بحقهم”.
وسبق أن تم تنفيذ عقوبة الجلد بحق أحد الأمراء السعوديين في 2 نوفمبر / تشرين الثاني 2016 تنفيذا لحكم قضائي بحقه.
وجاء تنفيذ عقوبة الجلد بعد أسبوعين من تنفيذ عقوبة إعدام أمير آخر في 18 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، بعد إدانته بقتل أحد المواطنين في ديسمبر / كانون الأول 2012.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى