أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنفمجتمع

اوبراين: أطراف الصراع باليمن والجهات الداعمة لهم يتحملون مسؤولية تفشي الكوليرا

اتهم ستيفن أوبراين المسؤول عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أطراف النزاع في اليمن والجهات الأجنبية الداعمة لها بانها مسؤولة عن تفشي وباء الكوليرا “الذي هو من صنع الإنسان” ويؤثر على 320 ألف شخص في هذا البلد الذي يشهد حربا ويعاني من نقص في المواد الغذائية.

يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
اتهم ستيفن أوبراين المسؤول عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أطراف النزاع في اليمن والجهات الأجنبية الداعمة لها بانها مسؤولة عن تفشي وباء الكوليرا “الذي هو من صنع الإنسان” ويؤثر على 320 ألف شخص في هذا البلد الذي يشهد حربا ويعاني من نقص في المواد الغذائية.
وقال ستيفن اوبراين أمام مجلس الأمن الدولي “فضيحة تفشي الكوليرا من صنع الإنسان تتحمل مسؤوليتها أطراف النزاع والجهات التي تقوم من خارج حدود اليمن بإبقاء حالة الرعب والمعارك”.
وأضاف أن الأزمة الإنسانية “نتيجة مباشرة للنزاع والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي”.
وأشار أمام أعضاء مجلس الأمن إلى أنه تم تسجيل أكثر من 320 ألف حالة إصابة بالكوليرا في كافة محافظات اليمن بينما توفي ما لا يقل عن 1740 شخصا نتيجة هذا الداء الذي بالإمكان تجنبه.
ودعا في هذا السياق المجتمع الدولي إلى القيام بالمزيد لضمان وفاء كافة الأطراف بالتزاماتهم وفق القانون الإنساني الدولي.
وانهار النظام الصحي في اليمن بسبب النزاع الدائر بين الحكومة اليمنية التي تعترف بها الاسرة الدولية والمدعومة من ائتلاف بقيادة سعودية وبين المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.
وكان اوبراين اطلق نداء لجمع 250 مليون دولار لمواجهة الكوليرا حصل منها حتى الان على 47 مليونا.
كما دعا الدول الاعضاء في المجلس الى اتخاذ التدابير اللازمة لدفع رواتب الموظفين لاعادة فتح المؤسسات الصحية.
وكانت الأمم المتحدة علقت امس الثلاثاء خُطَّط موجهة الكوليرا في اليمن، في مفاجأة كارثية كشفت عنها المنظمة الدَّولية خلال مؤتمر صحافي في جنيف.
وصرح كريستيان ليندمير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية للصحفيين بأن جرعات اللقاحات التي تم تحديدها في الأصل للشحن إلى اليمن ربما ترسل إلى بلدان أخرى مهددة بالكوليرا حيث يمكن استخدامها بشكل أكثر فعالية؛ حسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأربعاء وتابعه “يمن مونيتور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى