أخبار محليةغير مصنف

الحكومة اليمنية: الحوثيون يضاعفون معاناة المواطنين ببيع أدوية الكوليرا في السوق السوداء

استنكرت الحكومة اليمنية اليوم الأربعاء، إقدام مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، على المتاجرة بالأدوية الخاصة بوباء الكوليرا وبيعها في السوق السوداء.

 يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة
استنكرت الحكومة اليمنية اليوم الأربعاء، إقدام مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، على المتاجرة بالأدوية الخاصة بوباء الكوليرا وبيعها في السوق السوداء.
جاء ذلك خلال تصريحات لوزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، ولذي دان بدوره متاجرة الحوثي للأدوية، في محافظات الحديدة وحجة وإب وذمار، وحرمان عدد من المستحقين للأدوية من الحصول عليها.
واعتبر ما تقوم به جماعة الحوثي، مواصلة لتعكير حياة أبناء الشعب اليمني.
وأكد ان هذه التصرفات زادت من مضاعفة المعاناة الانسانية لكثير من ابناء تلك المحافظات وينذر بكارثة انسانية.
ودعا “فتح” في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمينة “سبأ”، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى إدانة مثل هذه الأعمال والتصرفات.
وطالب بإصدار بيان يوضح، حقيقة ما تقوم به المليشيا من اعمال نهب ومتاجرة بالأدوية والمستلزمات الطبية وكافة المساعدات الاغاثية والانسانية، وإيصال ذلك الى الرأي العام الدولي.
وأشار إلى أن استمرار صمت، المنظمات الأممية إزاء هذه الاعمال يزيد من استمرار المليشيات في الاقدام على هذه التصرفات وتعريض حياة أبناء الشعب اليمني للكوارث.
وكان الأمين العام للجامعة العربية، “أحمد أبو الغيط” قد حمل في وقت سابق اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي وحلفائها مسؤولية ما آلت إلية الأوضاع في اليمن من تدهور وانهيار على كافة الأصعدة.
وأمس الأول الاثنين، أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن إلى 1732 حالة وفاة، ذلك منذ تفشي المرض في 27 إبريل/نيسان الماضي.
وأفادت إنه، تم حتى نهاية العاشر من يوليو/تموز تسجيل 313 ألف و538 حالة إصابة بالكوليرا والإسهالات الحادة، من بينها 1732 حالة وفاة.
وينتشر المرض في 21 محافظة يمنية من أصل 22، وما زالت محافظة أرخبيل سقطرى، هي المنطقة الوحيدة التي لم يتم فيها تسجيل أي اصابات.
و”الكوليرا” مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى