أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

لجنة حكومية تتقصى “السجون السرية ” جنوب اليمن تنفي علاقتها ببيان منسوب لها

أعلنت لجنة حكومية يمنية شُكلت لتقصي الحقائق في ادعاءات وجود سجون سرية تديرها الإمارات أو قوة تابعة لها في المحافظات الجنوبية تبرأها من بيان منسوب لها نفى وجود تلك السجون.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
أعلنت لجنة حكومية يمنية شُكلت لتقصي الحقائق في ادعاءات وجود سجون سرية تديرها الإمارات أو قوة تابعة لها في المحافظات الجنوبية تبرأها من بيان منسوب لها نفى وجود تلك السجون.
كما تبرأت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان، في بيانٍ منفصل، من ذات البيان الصادر عن اللجنة الوهمية حول وجود سجون سرية في حضرموت.
وكانت لجنة مجهولة أصدرت بياناً، اليوم الأحد، زعمت فيه عدم وجود سجون سرية في حضرموت، ووضَعت اسم لجنة تقصي الحقائق الحكومية ضمن جمعيات تبنت هذا البيان.
وقالت اللجنة الرسمية في بيان، إنها “لم تشترك مع تلك المنظمات في أي أعمال نزول أو زيارات أو غيرها من الأنشطة الواردة في البيان”.
وعبرت اللجنة عن أملها في قيام “منظمات المجتمع المدني، وغيرها من الكيانات والمؤسسات، بالعمل بمهنية وعدم إدراج أو إقحام اسم اللجنة بمثل هذه البيانات”.
واعتبرت اللجنة الحكومية بيان اللجنة المجهولة بمثابة مؤشر على وقوف أطراف تهدف إلى التستر على الوقائع التي تحدثت عنها المنظمات الدولية.
وأصدر رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، يوم 24 يونيو/حزيران الماضي، بتشكيل “لجنة مشتركة” للتقصي حول ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في ادعاءات حقوقية دولية بوجود 18 سجن سري تديره الإمارات أو قوة تابعة لها جنوب اليمن.
وكانت وسائل إعلام عربية ويمنية تداولت بياناً عن لجنة التحقيق في وجود سجون سرية في المحافظات الجنوبية يبرأ الإمارات من تلك السجون.
ووثقت وكالة استوشيتد برس الأمريكيَّة  ومنظمة هيومن رايتس ووتش في تحقيقين منفصلين ما لا يقلّ عن 18 معتقلاً سرياً في جنوبي اليمن، تديرها الإمارات أو قوات يمنية أنشأتها وتدربها الدولة الخليجية، وذلك استناداً إلى روايات محتجزين سابقين وأسر سجناء، ومحامين في مجال الحقوق المدنية، ومسؤولين يمنيين عسكريين.
الإمارات نفت ذلك بالمطلق وقالت: “لا توجد مراكز احتجاز سرية ولا يتم تعذيب السجناء أثناء الاستجواب”.
ومع ذلك، يقول محامون وعائلات في اليمن التي مزقتها الحرب، إن ما يقرب من 2000 رجل قد اختفوا في السجون السرية، وهو عدد مرتفع جداً أثار احتجاجات شبه أسبوعية، من قبل عائلات تسعى إلى الحصول على معلومات عن أبناء وأخوة وآباء مفقودين.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى