مسؤول أمن بارز ومحافظ سابق يعودان إلى عدن اليمنية غداة مظاهرات
قال مصادر محلية إن مدير أمن عدن ومحافظ شبوة السابق وصلا، اليوم الخميس، إلى المحافظة جنوبي اليمن. قبل ساعات من انطلاق فعالية تطاب بالانفصال دعا إليها المجلس الانتقال الجنوبي وتظاهرة مناوئة له.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مصادر محلية إن مدير أمن عدن ومحافظ شبوة السابق وصلا، اليوم الخميس، إلى المحافظة جنوبي اليمن. قبل ساعات من انطلاق فعالية تطاب بالانفصال دعا إليها المجلس الانتقال الجنوبي وتظاهرة مناوئة له.
وقدِّم شلال شايع مدير أمن عدن من العاصمة الإماراتية أبوظبي، واتجه مباشرةً إلى ما سُميّ المجلس الانتقالي لمباركة الخطوات. فيما وصل أحمد لملس محافظ شبوة السابق وعضو المجلس الانتقالي قادماً من المملكة العربية السعودية.
وفرضت القوات الحكومية اليوم الخميس، إجراءات أمنية مشددة في العاصمة المؤقتة عدن، غداة مهرجان جماهيري دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، عصر غدٍ الجمعة. ومن المقرر أن تشهد عدن حشداً موازياً ضد المجلس الانتقالي وداعم للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
يأتي ذلك فيما يُخشى من تحول الاحتجاجات في عدن إلى أعمال عُنف.
وأمس الأربعاء دعاء رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، الأجهزة الأمنية في عدن، إلى “تأمين المسيرة الجماهيرية، ورفع حالة الحذر القصوى للوحدات العسكرية والأمنية، وتشديد الإجراءات على مداخل المدينة تحسبًا لأي تطورات من شأنها التأثير على السكينة العامة”.
وصعد ما سُمي بالمجلس الانتقالي الجنوبي من هجومه على الحكومة اليمنية وسخر من تحذير بن دغر من أن الصراع بالمحافظات الجنوبية قد يمهد مجددا لزحف الحوثيين نحو عدن، وحرب كالتي حدثت في 1986م، بين أطراف جنوبية.
وبغض النظر عما ستؤول إليه الأمور في عدن بعد السابع من يوليو/تموز إلا أن هذه الأوضاع مثلت شرخاً فادحاً لا يمكن تعويضه في صف الحكومة المعترف بها دولياً؛ وتبدو أن هذا التوتر القائم بين أبوظبي والرئيس هادي أثر بالفعل على العمليات العسكرية ضد الحوثيين، فما تزال المعارك في ذات المناطق منذ بداية العام الجاري دون تقدم إلا من تقدم محدود للغاية لايمثل عامل توازن آخر في الأزمة اليمنية المتصاعدة.