صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان ” الشرعية تحبط هجوماً معاكساً للانقلابيين” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن حدة المعارك بين قوات الشرعية والانقلابيين  إشتدت في صرواح بمحافظة مأرب، إذ أكّدت مصادر عسكرية أنّ قوات الشرعية وبمساندة القوات المسلّحة الإماراتية أحبطت هجوماً معاكساً شنته المليشيات الانقلابية لاستعادة مواقع خسروها في مديرية صرواح.
وأضافت المصادر أنّ قوات الشرعية تخوض معارك عنيفة لاستكمال السيطرة على المديرية الواقعة قرب محافظة صنعاء، حيث وصلت قوات الشرعية إلى مسافة كيلو متر واحد من مركز المديرية. كما دمّرت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات للانقلابيين كانت في الطريق إلى جبل هيلان بصرواح.
من جانبها اهتمت صحيفة “الرياض” السعودية بالحديث عن تواصل، المواجهات بين القوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي ومليشيا الحوثي وصالح في منطقة صرواح بمحافظة مأرب فيما سقط قتلى وجرحى من المتمردين في غارات للتحالف.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن جبهات القتال في جبل النصيب الأحمر الذي تقدمت فيه قوات الجيش اليمني والمقاومة شهد مواجهات متقطعة، فيما تجري القوات الشرعية استعدادات لاستكمال السيطرة عليه.
وبحسب الصحيفة شهدت بعض جبهات القتال في ريف تعز مواجهات وتبادلا للقصف بين الشرعية والمتمردين، فيما قتل طفل برصاص قناص حوثي في منطقة كلابة شرقي مدينة تعز، فيما دهست عربة للمتمردين طفلا آخر في الوازعية غربي تعز.
وسقط قتلى وجرحى من المتمردين في غارات للتحالف استهدفت تجمعا لهم في منطقة الهجر بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة، تزامنت مع قصف مدفعي متبادل في عديد جبهات بمديريات بيحان بشبوة.
وفي الجوف، أعلنت القوات الشرعية استعادة السيطرة على موقع غربي معسكر الخنجر في مديرية خب الشعف بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين خلفت قتلى وجرحى من الطرفين. وشن المتمردون قصفا مدفعيا على معسكر الخنجر.
كما أعلن الجيش الوطني اليمني أمس مقتل 14 فرداً من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، في محافظة حجة.
وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء، على مواصلة قوات الشرعية في اليمن المدعومة من التحالف العربي أمس السبت تقدمها نحو بلدة صرواح، آخر معقل للمتمردين الحوثيين وحلفائهم في محافظة مأرب شرق البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري يمني ، إن قوات الجيش الوطني مستمرة في تقدمها نحو صرواح من الجهة الشمالية بعد تحريرها مؤخراً جبل مرثد الاستراتيجي، مؤكداً أن القوات اقتربت كثيراً من البلدة بعد أن حررت مساء الجمعة وادي الضيق الواقع بين جبلي مرثد وهيلان حيث مازالت معظم أجزاء الجبل الثاني تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ويقع شمال شرق صرواح. وأضاف المصدر «دارت السبت اشتباكات متقطعة جنوب وادي الضيق فيما قصفت مقاتلات التحالف العربي أهدافاً للميليشيات بين جبلي مرثد وهيلان».
وهاجمت المقاتلات العربية صباح أمس تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح في شمال صرواح، ودمرت ثلاث مركبات محملة بمسلحين وأسلحة متوسطة في موقع الدرعية برأس هيلان. وكانت غارات جوية استهدفت ليل الجمعة السبت عدداً من مواقع الانقلابيين بين جبلي مرثد وهيلان ما أسفر عن تدمير مركبة عسكرية ورشاشات متوسطة بعضها مضاد للطيران. وخلف القصف الجوي قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، بحسب المصدر العسكري السابق الذي أكد مصرع العشرات من المتمردين الحوثيين وقوات صالح في الغارات الجوية والمعارك بصرواح خلال الأيام الماضية.
وعلى الصعيد السياسي قالت صحيفة “العربي الجديد”، إن مشروع انفصال جنوب اليمن، لم يعد بناءً على حدود ما قبل توحيد البلاد عام 1990 في أفضل حال، بعد أن وقف “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الذي أعلن أنه يسعى لـ”إقامة دولة جنوبية”، وجهاً لوجه مع “العُقدة” الأكبر في طريق المشروع، المتمثلة بالمسألة الحضرمية، التي ينادي أصحابها بـ”حضرموت” مستقلة ذاتياً، عن الشمال والجنوب. وهو ما يعني أن الدولة التي يدعو إليها انفصاليو الجنوب في عدن ومحيطها قد لا ترى النور، بعد 27 عاماً من اختفائها بتوحيد شطري اليمن بدولة واحدة.
وخلال اليومين الماضيين، أظهرت ردود الفعل المعلنة، على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي، بإقالة ثلاثة محافظين أبرزهم محافظ حضرموت أحمد بن بريك، أن المجلس الجنوبي أمام تحدٍ وجودي، من الممكن أن يعيده إلى إطار الجنوب (عدن ومحيطها) وقد يؤدي إلى اندثاره، بعد أن لاقى قرار إقالة بن بريك، ترحيباً من أوساط حضرمية رافضة لدخول حضرموت في إطار “المجلس الجنوبي”، ومتمسكة باستقلال حضرموت كإقليم.
وفيما أعلن “المجلس الانتقالي الجنوبي”، أن القرارات التي أصدرها هادي يوم الخميس الماضي، مرفوضة و”كأنها لم تكن”، يبدو أن هذا الإعلان بالرفض لن يجد صدى له في حضرموت، ما لم يكن الرفض مدعوماً من الطرف المؤثر في المعادلة، وهو الإمارات النافذة عسكرياً وسياسياً وأمنياً في حضرموت وعدن. وقد أظهرت ردود وتعليقات لجنوبيين مناصرين لـ”المجلس الانتقالي” خلال اليومين الماضيين، وجود حالة من الحيرة والارتباك من موقف أبوظبي والرياض من القرارات، التي إن لم تكن تستهدف نفوذ الإمارات، فإنها بالتأكيد تستهدف “المجلس الجنوبي”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى