مقتل جندي سعودي بمعارك مع الحوثيين وإصابة مواطنين بقصف على نجران
أعلنت السلطات السعودية، الخميس، مقتل جندي من قواتها في معارك مع الحوثيين على حدودها الجنوبية مع اليمن، فيما أصيب سعوديين اثنين بجروح في مقذوفات عسكرية اطلقها الحوثيون على حي سكني في نجران.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلنت السلطات السعودية، الخميس، مقتل جندي من قواتها في معارك مع الحوثيين على حدودها الجنوبية مع اليمن، فيما أصيب سعوديين اثنين بجروح في مقذوفات عسكرية اطلقها الحوثيون على حي سكني في نجران.
وبإعلان الرياض مقتل الجندي يرتفع عدد قتلاها في مواجهات مع الحوثيين منذ 10 مايو/أيار الماضي إلى 22 جندياً.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن “محافظ بارق (جنوب غربي المملكة)، مفرح بن زايد البناوي، نقل تعازي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد محمد بن سلمان وأمير منطقة عسير، لذوي الوكيل الرقيب علي أحمد علي الشهري في منزلهم بمركز ثلوث المنظر التابع للمحافظة”.
وأضافت أن الجندي الشهري قتل على الحد الجنوبي (الحدود مع اليمن) والتي تشهد مواجهات بين الجيش السعودي والحوثيين زادت حدتها الأيام الماضية.
وفي السياق نقلت الوكالة الرسمية عن نائب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران النقيب عبدالله سعيد ال فارع قوله: “إن رجال الدفاع المدني باشروا اليوم الخميس بلاغاً عن تعرض أحياء سكنية بمدينة نجران لشظايا مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنها سقوط أحدها داخل مستشفى دون أن يتعرض أحد فيه لأي أَذى كما تعرض اثنين من المواطنين في موقع آخر من الحي لإصابات طفيفة”.
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للحكومة والمسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية”.