(حصري) 360 مسجداً تتسبب أحواضها بانتشار “الكوليرا” في صنعاء
كشفت دراسة شملت تحليل عينات من أحواض مساجد صنعاء البالغة 360 مسجداً أنها ضمن أسباب انتشار وباء “الكوليرا” والعديد من الأمراض الشائعة التي تحمل الكثير من الأمراض المعدية المعوية – الجلدية وغيرها من الأمراض على مرتاديها من المصلين وفق تقارير طبية مسجلة. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
كشفت دراسة شملت تحليل عينات من أحواض مساجد صنعاء البالغة 360 مسجداً أنها ضمن أسباب انتشار وباء “الكوليرا” والعديد من الأمراض الشائعة التي تحمل الكثير من الأمراض المعدية المعوية – الجلدية وغيرها من الأمراض على مرتاديها من المصلين وفق تقارير طبية مسجلة.
وناشدت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك أمين جمعان، سلطات الأمر الواقع في صنعاء، لاتخاذ إجراءات لردم هذه الأحواض.
كما طالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك في بيان تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه وزارة الأوقاف والإرشاد بمعالجة الموضوع وإغلاق هذه الأحواض بالمساجد المنتشرة بأمانة العاصمة وعددها 360 حوض بـ 360 مسجد نتيجة لخطورة هذه الأحواض باعتبارها مصدر رئيسي لنقل التلوث والأمراض المعدية ومنها الآن وباء الكوليرا.
وكشف مصدر مسؤول لـ “يمن مونيتور” في الجمعية: إن الجمعية طالبت بردم هذه الأحواض منذ عام 2013م إلا أن هذه المناشدات والمطالبات لم يتم التفاعل معها مطلقاً.
وأظهرت التقارير الطبية التي أخذت عينات عشوائية من أحواض مساجد صنعاء: إن غطس القدمين في الأحواض الموجودة في المساجد له مخاطر كارثية حيث تحولت هذه الأحواض مع مرور الزمن إلى بيئة خصبة للأمراض الجلدية والمعوية.
وجاء في بيان الجمعية أن: “التحاليل أثبتت وجود تلوث برازي غائطي في جميع الأحواض التي أخذت منها العينات وشملتها التحاليل الميكروبيولوجي وذلك بضهور مجموعة البكتيريا القولونية وما يسمى أي كولاي الدالة على وجود تلوث برازي بشري، علما أن البكتيريا القولونية هي المسئولة عن كثير من الأمراض الشائعة في اليمن وخاصة المعوية، وعلى راسها الاسهالات الحادة وهي أخطر أنواع الملوثات، ولا يقتصر الأمر بهذه البكتيريا فقط فهذه المياه تحمل الكثير من الأمراض المعدية المعوية والجلدية وغيرها من الأمراض على مرتاديها من المصلين والمنقولة عن طريق العدوى وفقا لما ورد بتقارير الأطباء”.