(حصري) صنعاء فوق “صفيح ساخن”.. احتجاجات الموظفين تتوسع للمطالبة بالرواتب
نفذت عدد من الجهات الحكومية بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، احتجاجات غاضبة تطالب بصرف المرتبات المنقطعة على مدى ثمانية أشهر متزامنة مع تزايد الضغوط بسبب شهر رمضان الجاري.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
نفذت عدد من الجهات الحكومية بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، احتجاجات غاضبة تطالب بصرف المرتبات المنقطعة على مدى ثمانية أشهر متزامنة مع تزايد الضغوط بسبب شهر رمضان الجاري.
ففي وزارة الداخلية تظاهر العشرات من منتسبي وزارة الداخلية اليمنية، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، لليوم الثاني على التوالي، حيث أقدم العديد من منتسبي أفراد قوات الأمن بقطع طريق خط المطار لتنديد بجماعة الحوثي الرافضة صرف مرتباتهم.
وردد المحتجون هتافات برحيل جماعة الحوثي من الوزارة مطالبين بصرف مرتباتهم المتأخرة على مدى ثمانية أشهر ماضية.
وحسب مراسل “يمن مونيتور”، قال بعض المتظاهرين إن الاحتاجات لن تتوقف حتى يتم صرف مرتباتهم؛ ما تسبب بقطع الطريق أمام مرور السيارات”.
وتقوم جماعة الحوثي في مواجهة الاحتجاجات والاعتصامات والوقفات بالقمع مع الكثير من الوعود خشية خروجها عن السيطرة.
يشار إلى أن “الاحتجاجات تنفذ بشكل مستمر أمام مقر وزارة الداخلية، في خط المطار”.
وفي سياق متصل نفذ متعاقدي ديوان أمانة العاصمة بصنعاء وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم المتمثلة في صرف مستحقاتهم ورواتبهم المنقطعة لمدة عشرة أشهر أو حتى الحصول على وعود الحوثيين بصرف مواد غذائية.
وأفاد بيان صدر عن لجنة متعاقدي ديوان أمانة العاصمة – صنعاء تلقى “يمن مونيتور” نسخه منه بأن الوقفة الاحتجاجية ستستمر يومياً من بعد صلاة الظهر بمشاركة كل المطالبين بالحقوق القانونية المشروعة.
وأعلن البيان عن مواصلة واستمرار الوقفة الاحتجاجية حتى يتم تنفيذ المطالب فعلياً واستلام الجميع حقوقهم.
وتأتي الاحتجاجات المستمرة لمتعاقدي ديوان أمانة العاصمة بعد محاولة أحد المتعاقدين (فراص) بمحاولة احراق نفسه أمام ديوان أمانة العاصمة بسبب عدم صرف المرتبات، في ظل تجاهل تام بأن الموظفين يتحملوا مسئولية أسر وعليهم التزامات وديون وإيجارات ولديهم حالات مرضية لا يتمكنون من علاجها ولديهم أطفال يموتون من الجوع أمام أعينهم دون القدرة على عمل أي شيء لأنقاذ أفراد أسرتهم.