اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

(حصري) طرق احتيال جديدة يقوم بها الحوثيون للسيطرة على “الإغاثة” في صنعاء

يترقب آلاف النازحين اليمنيين في العاصمة صنعاء توزيع مساعدات غذائية قدمتها دولة أوروبية لليمن، لكن الفاسدين الحوثيين من قيادات الجماعة والفاسدين من الشخصيات الاجتماعية يقفون في المنتصف للسيطرة عليها.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
يترقب آلاف النازحين اليمنيين في العاصمة صنعاء توزيع مساعدات غذائية قدمتها دولة أوروبية لليمن، لكن الفاسدين الحوثيين من قيادات الجماعة والفاسدين من الشخصيات الاجتماعية يقفون في المنتصف للسيطرة عليها.
وكشف مسؤول في إغاثة مقدمة من “دولة النرويج” لـ”يمن مونيتور”، مفضلاً عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام، أن مساعدات الغذائية التي يتم توزيعها بشكل عشوائي في صنعاء مقدمة من دولة النرويج.
وأضاف: يجري حالياً توزيع سلات غذائية لعدد 20 ألف أسرة نازحة التي نزحت من مناطق النزاع والحروب والمنكوبين إلى صنعاء.
واستهجن المسؤول قيام الحوثيين وقيادات في الجماعة وعُقال الحارات إلى اتخاذ حِيل عديدة لنهب هذه الإغاثة من مستحقيها، وقال: إن عملية التوزيع لا تتم بالشكل المطلوب حيث ان العديد من (المشرفين التابعين للحوثين) وعقال الحارات المسئولين عن عملية التوزيع والتعريف بالنازحين كثيراً ما يلجؤون إلى أخذ المساعدات عبر طرق وأساليب ما أنزل الله بها من سلطان عبر العديد من الوسائل الاحتيال وأخذ المساعدات بغير وجه حق.
مؤكداً أن تم إثبات على كثير من عقال الحارات “أخذ ما يقارب كل عاقل حارة من 19 إلى 20 حالة عبر إدراج أسماء وهميين يقومون بأخذها نيابة عن النازحين الحقيقيين تصل قيمة هذه السلات الغذائية إلى 250 ألف ريال ما يعادل راتب قاض في محكمة” (الدولار=340 ريال في السوق السوداء).
وتابع المصدر قائلاً: تم اكتشاف 734 حالة بأسماء وهمية في مديرية بني الحارث كبرى مديريات صنعاء والكشف عن 200 حالة بأسماء وهميين في مديرية أخرى يتسم استلام الحالات من قبل المشرفين وعقال الحارات.
وفي وقت سابق كشف مصدر مسؤول بالعاصمة اليمنية صنعاء عن نهب الحوثيين لمساعدات غذائية دولية وبيعها لتجار مواليين للرئيس السابق علي صالح يقومون بدورهم بتغيير الإطار الخارجي للمنتجات وتحويلها إلى سلع محلية الصنع وبيعها في أسواق صنعاء.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح لـ”يمن مونيتور”: تم اكتشاف أكثر من 6 آلاف كيس قمح في مخزن واحد مقدم من منظمات دولية كمساعدات غذائية خاصة بالنازحين في مصانع احد التجار المسيطرين على الأسواق المحلية، وعند سؤالنا عن سبب وجودها في المخازن التجارية الخاصة في خط الإنتاج أفاد العاملون السبب “تغييرها بعلامة تجارية محلية الصنع”.
مضيفاً: اكتشفنا اللعبة الدائرة بين التجار ومن يبيع لهم مساعدات الخاصة بالنازحين، حيث يلجأ التجار إلى استبدال أكياس المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية بأكياس شركة تتبع التجار منهم مصانع “م . أ. ” (يحتفظ يمن مونيتور باسم الشركة) ومن ثم بيعها في السوق المحلية على أنها صادرة من الشركات المحلية في العاصمة اليمنية صنعاء وهذا يعد سرقة لقوت النازحين ويعد حراماً ويجب محاسبة هؤلاء التجار.
 
تعليق الصورة: وحيد أسرة “نازحة” يخرج من احدى المدارس التي توزع فيها مساعدات أجنبية بصنعاء “يمن مونيتور”
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى